يعيش لبنان أزمة صحية في ظلّ تفاقم الوضع نتيجة تفشي فيروس كورونا.

وتجاوز عدد الإصابات الإجمالي الـ260 ألف حالة، فيما فاق عدد الوفيات الـ2000، وذلك خلال فترة قياسية.

كما بلغت الطاقة الاستيعابية للمستشفيات سعتها القصوى، ما أنهك الطاقم الطبي الذي لم يوفره الفيروس، الذي ارتفعت العدوى به خلال الأيّام الماضية إلى نسب عالية جداً، ما جعل لبنان واحداً من البلدان التي تشهد انتقالاً واسعاً للفيروس في العالم.

الكادر الطبي في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، زوّدأخبار الآنبفيديوهات من داخل قسم الطوارىء، الذي يشهد كما سائر المستشفيات في لبنان، اكتظاظاً كبيراً، حتى أن البعض من المصابين يتلقون علاجهم في السيارات وفي مداخل المستشفيات، نظراً لعدم توفر الأسرّة.

الممرضة المجازة ربيكا النحاس حدّثت لـاخبار الآنموجهةً نداء عاجلاً وملحّاً، للالتزام في إجراءات الوقاية وتجنذب الخروج من المنازل والاستمرار في وضع الكمامة، تجنباً لانتقال العدوى، وأوضحت أن في كل يوم تتم خسارة شبان وأطفال وليس فقط كباراً في السن.

 

ارتفاع إصابات كورونا في لبنان

وشهد لبنان، البلد الذي يبلغ تعداد سكانه أكثر من 6 ملايين نسمة، بما في ذلك مليون لاجئ على الأقل، ارتفاعا هائلا في الإصابات منذ أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، وأرهقت الزيادة المستشفيات ونظام الرعاية الصحية.

وكان مشرّع قد قال في وقت سابق لوكالة أسوشييتد برس، إن صفقة فايزر قيد التفاوض، ويبلغ سعر الجرعة فيها 18 دولارا، وهو سعر يضع في الاعتبار المشاكل الاقتصادية، ويتوقع أن يغطي 20 في المائة من السكان مجانا.