انطلقت عشرات الجمال عبر الصحراء المصرية بجنوب سيناء في سباق يقام سنوياً في المنطقة.

وبسياراتهم المسرعة، يرافق أصحاب الجمال الحيوانات في كل خطوة على الطريق لتشجيعهم على الفوز.

ربما يقود أصحابها سيارات كبيرة رباعية الدفع لكن جِمالهم تظل مصدر فخر وثروة تقليدية بالنسبة لهم.

يغطي السباق عادة 35 كيلومتراً لكن تم اختصاره إلى 22 فقط هذا العام بسبب سوء الأحوال الجوية.

انطلاق سباقات الهجن في صحراء مصر

مدرب جمال يركب جملاً
بالقرب من (من اليسار إلى اليمين) هرم خوفو (خوفو) وهرم خفرع (خفرع) في مقبرة أهرامات الجيزة في الضواحي الغربية لمدينة الجيزة التوأم في العاصمة المصرية/ رويترز

مصر.. جوائز قبلية

الجوائز التي تم توزيعها على الفائزين في نهاية السباق تتكون أساساً من تبرعات قبلية.

وكان الفائز هذا العام هو سالم حسن، أحد أفراد قبيلة الترابين الذي سبق لجماله أن فازت بسباقات سابقة في السعودية.

يمكن أن يصل سعر الجمل الفائز بالسباق إلى 180 ألف جنيه مصري (25 ألف دولار)، ويصل سعره أكثر من ذلك في دول الخليج مثل السعودية والإمارات.

يقام هذا السباق في نفس المنطقة منذ عقود ويعتبر تقليداً قبلياً.

تم رصد عدد قليل جداً من السياح خلال السباق هذا العام، حيث لا يزال قطاع السياحة من أكثر القطاعات تضرراً من جائحة فيروس كورونا.