إدانة والي الجزائر العاصمة بتهم فساد والحكم عليه بالسجن

حكمت محكمة تيبازة، الثلاثاء، على والي العاصمة الجزائرية السابق عبد القادر زوخ المقرب من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بالسجن في قضايا فساد، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وقد أصدرت المحكمة أمرًا بإيداعه السجن داخل الجلسة بحسب الوكالة. والعقوبات ليست تراكميّة في الجزائر، والعقوبة الأشدّ هي التي تسود على سواها.

وحُكم على زوخ (71 عامًا) والي العاصمة بين 2013 و2019 “في قضيّة منح مزايا لعائلة المدير العام للأمن الوطني السابق عبد الغاني هامل بخمس سنوات سجنًا نافذة وغرامة ماليّة مقدّرة بواحد مليون دينار بالإضافة إلى 10 مليون كتعويض مادّي”، حسب الوكالة.

كما أدانت المحكمة زوخ “بأربع سنوات سجنًا نافذة مع الأمر بإيداعه السجن داخل الجلسة وغرامة مالية مقدّرة بواحد مليون دينار بالإضافة إلى 10 مليون دج كتعويض مادّي” في قضيّة منحه مزايا لعائلة محي الدين طحكوت الشخصية النافذة في قطاع السيارات، وفق الوكالة.

وتمت متابعة عبد القادر زوخ بشكل خاص بتهم “التبديد العمدي لأموال عمومية من طرف موظف عمومي دون وجه حقّ، واستعمال غير شرعي لممتلكات وأموال عمومية عهد بها إليه بحكم وظيفته وإساءة استغلال الوظيفة أو منصب عمدا في إطار ممارسة وظيفته على نحو خرق القوانين والتنظيمات بغرض الحصول على منافع غير مستحقة لشخص أو كيان آخر”.

ومنذ استقالة عبد العزيز بوتفليقة في 2 نيسان/ابريل 2019، تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة، أودع عدد من كبار الأثرياء ومن رجال الأعمال الجزائريين النافذين، الحبس الموقت بتهم الاستفادة من قربهم من عائلة بوتفليقة للحصول على امتيازات.