أكدت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إلتزام الصندوق بمساعدة لبنان نحو تنفيذ الإصلاحات الضرورية، لكنها أشارت لحاجة لبنان إلى إطار مالي متسق واستراتيجية موثوقة لإعادة تأهيل قطاعه المصرفي.

وذكرت جورجيفا خلال مؤتمر عن بعد، أن جهود صندوق النقد لوضع برنامج شامل لتحقيق الاستقرار والإصلاح لم “تقطع شوطا كبيرا” خلال الأشهر الأخيرة في غياب حكومة لبنانية كاملة الصلاحيات، غير أن الدعم العالمي المعروض في المؤتمر مشجع.

في سياق متصل، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده ستساهم في صندوق تمويل سيتم تأسيسه لمساعدة لبنان ولكنه لن يحل محل التزامات بعض الدول تجاه البلاد. وأضاف خلال كلمته في افتتاح مؤتمر دعم لبنان، أنّ فرنسا لن تدخر جهداً لمساعدة لبنان ولكن من الضروري استكمال التحقيقات في ملابسات ونتائج انفجار مرفأ بيروت، وتنفيذ إصلاحات جذرية.

وأوضح الرئيس الفرنسي أنّ لبنان يغرق أكثر في أزمته والواجب يفرض علينا مساعدته والاستجابة إلى احتياجاته الحقيقية، مؤكّداً أنّه سيعود إلى لبنان في ديسمبر للضغط على الطبقة السياسية. وطالب ماكرون الساسة اللبنانيين بسرعة تشكيل حكومة جديدة لتنفيذ الإصلاحات وإلّا لن يحصل لبنان على مساعدات دولية.