جددت القاهرة، اليوم الثلاثاء، تمسكها بأهمية التوصل إلى اتفاق ملزم للجميع، فيما يخص سد النهضة، وهو ما تعارضه إثيوبيا حتى الآن، معتبرة الأمر شأن داخلي.

وخلال منشور على فيسبوك، أكدت وزارة الري المصرية أن الوزير محمد عبد العاطي شدد على رغبة بلاده “الواضحة” في استكمال مفاوضات سد النهضة، خلال لقائه مع السفير الإيطالي في مصر.

كما شدد عبد العاطي على تمسك مصر بالتوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية، بالإضافة إلى حفظ حقوقها المائية وتحقيق المنفعة للجميع في أي اتفاق مقبل حول السد.

يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأثيوبية السفير دينا مفتي مطلع الشهر الحالي، إن المفاوضات الثلاثية الجارية بشأن سد النهضة، لن تغير موقف إثيوبيا الثابت بشأن الاستخدام العادل لنهر النيل.

إثيوبيا تتمسك بموقفها حول سد النهضة

أضاف مفتي خلال مؤتمر صحفي إن الدول الثلاث، إثيوبيا والسودان ومصر، ناقشت سبل تعزيز دور خبراء الاتحاد الإفريقي في المحادثات الثلاثية.

وأوضح أن الاجتماع الافتراضي الذي عقد هذا الأسبوع أيدت فيه كل من إثيوبيا والسودان الاقتراح المطروح لزيادة دور الخبراء، لكن مصر رفضت المقترح.

وفي 4 نوفمبر الجاري، أنهى وزراء الموارد المائية في مصر وإثيوبيا والسودان جولة مفاوضات جديدة بشأن سد النهضة الإثيوبي، من دون تحقيق أي تقدم ملموس، وقرروا إعادة الملف إلى الاتحاد الإفريقي.