أخبار الآن | الإمارات – wam

أوقفت شرطة أبوظبي شبكة إجرامية لتجار و مروجي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، تضم 3 أشخاص من الجنسية الآسيوية.

وضبطت الشرطة بحوزة هؤلاء 45.267 كلغ من مخدريْ “الهيروين والكريستال”، وكشفت التحقيقات معهم أنهم يقومون بجلب المواد المخدرة من خارج الدولة ووضعها عن طريق “اللوكيشنات” في كل من أبوظبي و دبي والشارقة.

وفي هذا الإطار، أكّد العميد محمد سهيل الراشدي، مدير قطاع الأمن الجنائي، حرص فرق العمل بمكافحة المخدرات وجاهزيتها للتعامل مع كافة طرق تهريب المخدرات، وإمكانية كشفها عن طريق استخدام الأجهزة المتطورة التي تمتلكها، منوهاً بحرفية عناصرها المدربين تدريباً عال المستوى في هذا المجال.

بدوره، قال العقيد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات في قطاع الأمن الجنائي، أن شرطة أبوظبي تواصل نجاحاتها الباهرة بفضل الدعم والرعاية والاهتمام من القيادة الحكيمة حيث تمكنت من تطوير امكانات الرصد والمتابعة، على مدى الشهور الماضية والتي أسفرت عن توجيه ضربة استباقية غير متوقعة قصمت ظهور المروجين، وعصفت بتجارتهم غير المشروعة، وبدّدت أحلامهم الزائفة بالثراء الفاحش.

وأوضح أنّ الإجراءات الأمنية المتبعة، والعمليات السرية التي تم تنفيذها وفق خطط محكمة، كان لها الأثر البالغ في الإطاحة بهذه الشبكة الإجرامية التي كانت تدار من خارج الدولة، لاستهداف الوطن وإغراق شبابه في براثن التعاطي.

وشدّد الظاهري على ضرورة تعزيز الجهود المبذولة لحماية الأبناء من المخدرات، التي تعد إحدى المشكلات الأكثر خطورة، وترمي بالشباب والنشء نحو الضياع والمجهول، لاسيما وأنهم رجال المستقبل، وعماد الوطن، مؤكداً حرص شرطة أبوظبي على حماية الشباب وافراد المجتمع عموماً من آفة المخدرات وإيقاف كل الخطط غير المشروعة لتسويقها ورصدها بأليات وإمكانات متطورة.

ومع هذا، فقد لفت إلى أنّ عناصر مكافحة المخدرات يواصلون جهودهم باحترافية في توجيه الضربات الموجعة، الواحدة تلو الأخرى للتصدّي للمروجين وتفكيك خطوط الإمداد الساخنة من خارج الدولة، وكل من يتورّط في التهريب أو الاتجار بالمخدرات، بأي طرق مبتكرة، وإحكام الرقابة على محاولات التعاطي، ضمن استراتيجية متكاملة لمكافحة المخدرات.

شبكة إجرامية من تجار ومروجي المواد المخدّرة بقبضة شرطة أبوظبي

صورة للشبكة الإجرامية التي ضبطتها شرطة أبوظبي. المصدر: wam

مخاطر مخدرات الآيس والفنتانيل الصينية تجارب مؤلمة يرويها شابان مصريان

لم تكتف الصين بإغراق السوق العربية والمصرية تحديدا بمخدر “فنتانيل” فحسب، إذ تواصل سعيها في إتلاف عقول الشباب بمخدر آخر مزور وغير قانوني لا تقل خطورة عن سابقه معروف محليا بمسمى:”الآيس أو الشابو” .