أخبار الآن | القاهرة- مصر ( رويترز)

يجلس حسن التركي (65 عاماً)، أو العم حسن، في محلّه الكائن في سوقِ العتبة المزدحم وسطَ العاصمة المصرية القاهرة، وهو يعمل في تصليح الهواتف القديمة، المهنة الأحب إلى قلبه. ويعتبر التركي من القلائلِ في العصرِ الحديث، الذين يهتمون بهذا النوع من المهن..

فهنا يمكن أن تجد هاتفاً خشبياً قديم العهد. ومن هذه القطع الكثيرة، قطعة تعود للعام 1933 استخدمها ملك مصر الراحل فاروق وصورته عليها، وكذلك يملك أخرى تعود لشارلي شابلن وتوماس هدسون ومشاهير مصريين وأجانب آخرين. ويشتري “العم” حسن التركي مثل هذه القطع من المزادات أو من القصور والفيلات القديمة، ليعيد تصليحها وإعادتها إلى “زمنها الجميل”. ويبيع بعض القطع فيما يحتفظ بقطع أخرى ينوي توريثها إلى أبنائه.

ويقول حسن التركي: “هذه هي مهنتي… مهنة والدي وجدي، ورثتها عنهما. أحبها لأنّ هذا ما نجيده”. ويتابع: “الأمر لا يتعلق بالمال، لا يمكنني التخلّي عن الشيء الذي نشأت على ارتباط به وأحبّه”.