أخبار الآن | بغداد – العراق (واع)

دعا الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم (الأحد)، القوى السياسية إلى الترفع لتجاوزِ الخلافات وصولاً إلى الحلول الإدارية والأمنية المطلوبة لخدمة الإيزيديين وجميع المواطنيين الذين عانوا بفعل “الإرهاب” وجرائمه.

وذكر الرئيس العراقي في كلمته بالذكرى السادسة للإبادة الجماعية الازيدية أنه نستعيد ذكرى المأساة الإنسانية التي تعرض لها الإيزيديون في مثل هذا اليوم مع إقدام مجرمي التنظيم الإرهابي داعش على غزو واحتلال سنجار وارتكاب أفظع الجرائم.

وأكد صالح أن هدف هذا التنظيم الإرهابي الإبادة الجماعية ومحو الإيزيديين من الوجود، ومن المعيب فعلاً القصور والتقاعس الخطير في تلبية متطلبات أهلنا في سنجار، مشدداً على ضرورة تجاوز العراقيل السياسية والإدارية، والإسراع بتنظيمِ الإدارة في سنجار وتعزيز الأمن والاستقرار وتقديم المساعدات المادیة والخدمات الأساسية من أجل عودتهم من مخيمات النزوح إلی محال سکناهم والذين بدأوا مؤخراً بالعودة الطوعية.

ودعا في كلمته القوى السياسية إلى تجاوزِ الخلافات والترفع عليها وصولاً إلى الحلول الإدارية والأمنية المطلوبة لخدمة الإيزيديين وجميع المواطنين الذين عانوا بفعل الإرهاب وجرائمه، وضروة محاسبة المقصرين والمتسببين في دخول واحتلال داعش لمدننا وقرانا، وما نتجت عن ذلك من أضرارٍ مادية واعتبارية في قواتنا الأمنية والعسكرية وفي ما تعرضت له المدن وسكانها.

وفي 3 آب (أغسطس) 2014، شنَّ تنظيم داعش هجوماً همجياً على قضاء سنجار والمناطق المحيطة به، وقتل الآلاف من الأكراد والإزيديين، كما خطف آلاف الفتيات والنساء والأطفال.