أخبار الآن | السودان – France24BBCCNN

تعتزم الحكومة السودانية إرسال قوات أمنية إلى إقليم دارفور المضطرب، بهدف حماية المدنيين والموسم الزراعي.

وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا”، فإن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أعلن، خلال لقاء له مع وفد من نساء إقليم دارفور، الأحد، أن “الحكومة سترسل قوات أمن إلى إقليم دارفور لحماية المواطنين والموسم الزراعي”.

وذكر مكتب رئيس الوزراء السوداني، في بيان، أنه “سيتم نشر قوة أمنية مشتركة في ولايات إقليم دارفور الخمس، لحماية المواطنين خلال موسم الزراعة”، مشيراً إلى أن “القوات ستشمل عناصر من الجيش والشرطة”.

وقال بيان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للامم المتحدة في الخرطوم، أن “الهجوم يندرج في إطار سلسلة حوادث جرت الأسبوع الماضي، وترجمت بإحراق قرى ومنازل وتخريب أسواق ومحال في الولاية”.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن “نحو 500 مسلح هاجموا، يوم السبت، قرية مستيري الواقعة على مسافة 48 كيلومتراً من مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وقتلوا أكثر من 60 شخصاً، غالبيتهم من قبيلة المساليت، وجرحوا 60 آخرين”. كذلك، فقد جرى نهب عدد كبير من المنازل في شمال القرية وجنوبها وشرقها وإحراقها، كما تم تخريب نصف السوق المحلية.

والجمعة، قتل مسلحون 20 شخصاً على الأقل، بينهم أطفال، من مزارعين كانوا يزورون أراضيهم في دارفور للمرة الاولى منذ سنوات.

وشهد إقليم دارفور نزاعاً دامياً اندلع في 2003 بين متمردين متحدرين من أقليات عرقية تشكو من التهميش وقوات موالية للرئيس الأسبق عمر البشير، بينها ميليشيات الجنجويد المتهمة بشن هجمات وحشية والتي يحاكم أحد زعمائها علي كوشيب أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وبحسب الأمم المتحدة، فقد “أسفر القتال عن مقتل 300 ألف شخص ونزوح 2.5 مليون”.

ومنذ 7 أشهر تتفاوض الحكومة الانتقالية السودانية مع حركات مسلّحة في دارفور من أجل التوصل إلى اتفاق للسلام في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، ومن القضايا التي يتم بحثها ملكية الارض.

وقال آدم محمد وهو محلل متخصص في الشأن الدارفوري، ان “قضية ملكية الأرض من جذور الأزمة في دارفور”، موضحاً أنه “خلال سنوات النزاع فر المزارعون من أراضيهم وحل البدو الرعاة محلهم”.

خبير أمني يكشف لـ أخبار الآن كيف يستغل داعش الثغرات الأمنية والمناكفات السياسية في العراق وسوريا

أعلن الخبير الأمني فاضل أبو رغيف أن تنظيم داعش ينتهز المناكفات السياسية في العراق وسوريا لرفع وتيرة هجماته, مضيفا أن هذه المناكفات من شأنها تقويض الجهود المنية المبذولة لهزم تنظيم داعش واقتلاعه من جذوره.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

مقتل متظاهرين اثنين بعد مواجهات مع الشرطة في بغداد