أخبار الآن | العراق – nbcnews

اعترف عضوان في خليّة “البيتلز” البريطانية، المنتمية لتنظيم “داعش” الإرهابي، بدورهما في عملية خطف عاملة الإغاثة الأمريكية كايلا مولر، التي تعرضت للتعذيب والقتل في سوريا خلال العام 2015.

ووفقاً لشبكة “nbcnews”، فإنّ “الشافعي الشيخ وأليكساندا كوتي، اعترفا خلال مقابلات حصرية، بمشاهدة كايلا في أحد معسكرات داعش، حيث وضعت داخل غرفة صغيرة مظلمة، وكانت تشعر بالخوف”.

وكانت، مولر سافرت إلى حلب، وتعرضت لاعتداءات بالضرب، في الثالث من أغسطس/آب 2013، مع صديقها وهو مصور سوري التقت به قبل 3 سنوات. وبعدها، اختطفها إرهابيو “داعش” خارج مستشفى حلب، في اليوم التالي، واحتجزوها رهينة لمدة 18 شهراً قبل قتلها.

والشيخ وكوتي هما ضمن المجموعة التي تطلق على نفسها اسم “البيتلز”، التي تورطت في إعدام نحو 27 شخصاً، وقد أطلق عليهم رهائنهم هذا الاسم بسبب لكنتهم البريطانية.

وخلال حديثه، قال الشيخ أنه “حصل من كايلا على عنوان بريد إلكتروني، بهدف ابتزاز عائلتها للحصول على فدية”. وتظهر رسال إلكترونية أرسلها التنظيم للعائلة، طلبه دفع مبلغ 5 ملايين يورو، مهدداً بأنه في “حال عدم الاستجابة للأمر، سيتم إرسال صورتها وهي ميتة”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أشارت في تقرير سابق إلى أنّ “كايلا مولر ربّما أعدمت بأوامر من زعيم داعش السابق أبو بكر البغدادي”، في حين أن تقارير أخرى قالت أنه اغتصبها.  وأوضحت الصحيفة أنّ “مولر أعدمت بسبب معرفتها بهوية البغدادي والمتحدث باسم التنظيم آنذاك، أبو محمد العدناني”.

ومع هذا، فقد نفى عضوا خلية “البيتلز” اتهامهما بالقتل، لكنهما أقرا بضرب ضحاياهما، واعترفا بتولي مهمة الاتصال بعائلاتهم.

وكان ألقي القبض على الشيخ الملقب في بـ”جورج” مع كوتي، في سوريا خلال العام 2018، وقد جرى احتجازهما من قبل قوات سوريا الديمقراطية وذلك قبل نقلهما إلى القوات الأمريكية في العراق. وفي وقت سابق، كانت وزارة العدل الأمريكية تعتزم نقل، الشيخ وكوتي، إلى الولايات المتحدة لمحاكمتهما، لكن دعوى قضائية في بريطانيا أخرت إجراءات النقل.

ووفقاً لـ”nbcnews”، فإنّ “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس نقلهما إلى سجن غوانتانامو في كوبا”. ومع هذا، أكد مسؤولون أمريكيون للشبكة “تصميم الولايات المتحدة على محاكمتها في الولايات المتحدة”، مشيرين إلى أنّ “الجهود لإحضارهما من العراق مستمرة”.

يذكر أنّ من بين ضحايا مجموعة البيتلز الإرهابيّة، الصحافي الأمريكي جيمس فولي الذي قتل نحراً في أغسطس/آب 2014″، وقد ظهر في فيديو دعائي لمحمد أموازي المعروف بـ”الجهادي جون”، الذي قتل في غارة بطائرة مسيرة. كذلك، قتلت المجموعة الصحافي ستيفن سوتلوف، وعمال الإغاثة البريطانيين ديفيد هينز، وآلان هينينغ، والأمريكي بيتر كاسيغ.

 

من الظلمات غلى النور… الرابطة مقاومة مدنية ضد داعش

وجهتنا مدينة سنجار ووصلناها.. نبحث عن عنوانٍ يجمع صديقات أيزيديات جمعَهن مصابٌ أليم، لكنهن رفضن الغرق في ظلامه.. ريهام حسن قاسم وفريدة سعدو خلف وأخريات اتحدن يداً بيد لتشكلن رابطة بينهن تكون يداً واحدة قوية تساند النساء. هن ناجيات من هجوم داعش على سنجار في 2014. ريهام وفريدة استطاعتا اللجوء للجبل حينها لكنهما اقتربتا من الموت عطشاً وجوعاً. فهمتا حينها أهمية وجود الدعم بكل أشكاله. عنوانهما رابطة دعم المرأة الأيزيدية.

مصدر الصورة: twitter.com/GJSsecurity

للمزيد:

تفجير نطنز.. إعلام الحرس الثوري ينشر صورة للمتهم