أخبار الآن | الأردن (وكالات)

على الرغم من فقدان ذراعها في حادث سيارة, تستخدم الطالبة راما أبو حشيش ذراعها الأيمن لإنشاء قطع فنية و لوحات مذهلة من مادة الفسيفساء.

راما فقدت ذراعها اليسرى حين كان عمرها تسعة أشهرفقط في حادث سيارة.

وتمضي راما ساعات طويلة تتدرب على استخدام يدها الاصطناعية أثناء تحطيم قطع صغيرة من الحجر والفسيفساء، ثم تقوم بتشكيلها في أعمال فنية كبيرة تسلط الضوء على تراث الأردن.

لكن الأهم من ذلك، قالت راما أبو حشيش أنها ارادت من خلال هذه اللوحات الفنية إيصال رسالة تحد إلى كل شخص معاق مضيفة أن هدفها هو مساعدة أشخاص مثلها في جميع أنحاء البلاد.

ووفقاً للمجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة، فأنهم يمثلون حوالي 13 بالمائة من السكان في الأردن.

وفي عام 2017، أصدر البرلمان الأردني قانونًا يوفر حماية شاملة للأشخاص ذوو الإعاقة في أجزاء مختلفة من المجتمع. لكن تقرير حديث لـ هيومن رايتس ووتش وجد أن الحكومة لم تخصص تمويلاً كافياً لبرامج الإعاقة.

مصدر الصورة:REUTERS

إقرأ أيضا:

حائكات في الأردن يحافظن على التراث الفلسطيني