أخبار الآن | القاهرة – مصر (وكالات)

قاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعاً لمجلس الأمن القومي المصري لبحث تطورات الوضع في ليبيا وملف سد النهضة.

وقال المجلس إن الدعوة لاستئناف المفاوضات بشأن سد النهضة جاءت متأخرة ويجب وضع إطار زمني محكم للانتهاء من المفاوضات لتجنب التنصل من الالتزامات والمماطلة.

وأضاف مجلس الأمن القومي المصري أن الدعوة لاستئناف المفاوضات بشأن سد النهضة تأتي في وقت تؤكد إثيوبيا عزمها ملء السد دون توافق وهو أمر يتنافى الالتزامات القانونية.

وأكد المجلس أن مصر تشارك في اجتماعات سد النهضة من أجل استكشاف مدى توفر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق وتأكيداً لحسن النوايا المصرية.

وأضاف “وهو الأمر الذي يحتم تحديد إطار زمني محكم لإجراء المفاوضات والانتهاء منها، وذلك منعا لأن تصبح أداة جديدة للمماطلة والتنصل من الالتزامات الواردة بإعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث سنة 2015”.

وختم البيان بالقول “ورغم ما تقدم؛ فإن مصر سوف تشارك في هذا الاجتماع من أجل استكشاف مدى توفر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق، وتأكيدا لحسن النوايا المصرية المستمرة في هذا الصدد، وطبقاً لما ورد بالدعوة الواردة من وزير الري السوداني”.

وتعقد السودان ومصر وإثيوبيا اجتماعاً ثلاثياً، الثلاثاء، لبحث الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي، بحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا.

ويأتي استئناف التفاوض بعد جهود بذلها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مع القاهرة وأديس أبابا من أجل الجلوس مجدداً حول مائدة المفاوضات.

مصدر الصورة: REUTERS

اقرأ المزيد:

الجامعة العربية تأمل أن تتجاوب حكومة الوفاق مع المبادرة المصرية