أخبار الآن | بيروت – لبنان (متابعات)

قامت الأمن اللبناني بإطلاق الغاز المسيل للدموع وسط بيروت لفض الإشتباكات التي وقعت في وسط بيروت بين متظاهرين ضد سلاح حزب الله وعناصر للحزب.

وأظهرت وسائل إعلام لقطات لانتشار كثيف للجيش اللبناني بعد وقوع اشتباكات وعمليات كر وفر بوسط العاصمة، كما شهدت عدة محال تجارية لعمليات تخريب وإضرام للنيران

وبعد أكثر من ثلاثة أشهر على توقّف التحركات الإحتجاجية بسبب جائحة كورونا، عاد اللبنانيون إلى الشارع حيث جرى تنظيم تظاهرة مركزية في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، وسط إجراءات أمنية مشدّدة اتخذتها القوى الأمنية عند مداخل ساحة الشهداء، لا سيّما عند المداخل المؤدّية إلى السراي الكبير ومبنى البرلمان، وكذلك وسط انتشار للجيش اللبناني عند مدخل منطقة الخندق الغميق، التي تخضع لنفوذ حزب الله وحركة أمل، المحاذية لساحة الشهداء، والتي شهدت تجمّعات موازية.

وتوجه اللبنانيون إلى وسط العاصمة بيروت، انطلاقاً من مختلف المناطق اللبنانية، وتتنوع المطالبات بين الإعتراض على الأوضاع الإقتصادية والمعيشية” وارتفاع الأسعار وتدني قيمة سعر صرف الليرة اللبنانية، والمطالبة بانتخابات نيابية مبكرة والقضاء على الفساد في البلاد.

وتأتي هذه التحركات استكمالاً للتظاهرات التي خرجت إلى الشارع في السابع عشر من تشرين الأوّل\أوكتوبر، وسط مخاوف من احتكاك قد يحصل بين المتظاهرين ومناصري حركة أمل وحزب الله، علماً أنّ هذه التظاهرات سبقها حديث عن وجود شعارات مطالبة بنزع سلاح حزب الله.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، حدد في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة خمسة شروط، على المتظاهرين الإلتزام بها خلال تظاهرة 6 حزيران\يونيو، وهي “عدم إغلاق الطرقات، عدم الإعتداء على الأملاك العامة والخاصة، عدم الإصطدام مع القوى الأمنية، وضع الكمّامات والتزام إجراءات إجراءات السلامة العامة، وعد الصدام مع الأشخاص الذين يريدون الذهاب إلى أعمالهم”.

مصدر الصورة  Reuters 

المزيد  اللبنانيون يعودون للشارع مجدداً: لا للفساد والسلاح الغير شرعي