أخبار الآن | بغداد – العراق ( AFP )

شراء المنتجات التركية أو الإيرانية أو الأردنية أمر اعتيادي في العراق، بلد النخيل الذي يستورد حتى التمر من الخليج. لكن الحظر العالمي المفروض جراء تفشي وباء كوفيد-19 بدأ بتغيير المعادلة على مهل.

ويعمل هادي عبود في إنتاج الأنابيب البلاستيكية. وإضافة إلى القطاع الخاص المنعدم تقريباً، والنظام المصرفي المتذبذب، والضرائب البسيطة على الواردات، عليه أيضاً أن يواجه منافسين بعملة متدهورة مثل إيران، وإنتاج بتكاليف الحد الأدنى مثل الصين.

في السابق، وأمام المنتجات الأجنبية، لم يكن لدى “صنع في العراق” أي فرصة، بسبب ثمنها الباهظ وكمياتها الصغيرة وانتاجها الذي يحتاج وقتاً طويلاً. لكن بإغلاق الحدود مع الحظر العالمي، فإن المصانع العراقية تمكنت من الدخول إلى اللعبة مجدداً.

مصدر الصورة  : ( AFP )

للمزيد : 

“كردستان العراق” يعلن حظراً شاملاً بعد تصاعد الإصابات بكورونا