أخبار الآن | تونس (خاص)

تعيش تونس كباقي الدول العربية والإسلامية على وقع شهر رمضان الذي يأتي في ظروف غير مسبوقة بفعل آنتشار وباء كورونا المستجد إذ تبقى المساجد مغلقة وتعلق صلاة الجماعة وتمنع المناسبات والأفراح والملتقيات الكبرى نتيجة فرض الحجر الصحي من قبل السلطات التونسية.

وتشهد البلاد حالة من التضامن الإجتماعي بمناسبة شهر رمضان من خلال مبادرات تطوعية تشرف عليها مكونات المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات وأفراد، وتتمثل في تقديم المساعدات ووجبات الإفطار للمحتاجين والفقراء.

من هذه المبادرات مطعم بأحد الأحياء السكنية يقدم بالمجان وجبات الإفطار للمهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء والذين يعيشون ظروفا صعبه بعد أن أفقدهم الحجر الصحي الشامل عملهم.

هذا وقد آنتقلت البلاد من فرض الحجر الصحي الشامل إلى ما يسمى بالحجر الصحي الموجه منذ 4 مايو، إذ تم الترخيص للمهنيين بإعادة فتح محلاتهم وإعادة تشغيل الإدارات العمومية مع الإبقاء على غلق المساجد والمقاهي

والمطاعم ومحلات بيع الملابس. ويأتي هذا الإجراء بعد أن عرفت البلاد إنحسارا لوباء كورونا،إذ قال وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي :” إن هذه المرحلة تأتي بناء على ما تحقق من إنحسار موجة كورونا، فكان من الواجب

تخفيف قيود الحجر مع الإحتفاظ بأغلب إجراءات الحجر الشامل.” وآعتبر وزير الصحة أن تخفيف الحجر بأتي من أجل تنشيط الحياة الإقتصادية مع التشديد على ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية لمقاومة آنتشار الوباء.

وتعرف تونس هذه الأيام موجة من التفاؤل بشأن آنحسار الفيروس اذ أكدت وزارة الصحة التونسية في بيان، ليل الخميس، أنه تم تسجيل “صفر حالة جديدة لليوم الخامس على التوالي”، واستقرت بذلك حصيلة الإصابات في مستوى 1032 إصابة منذ بداية ظهور الفيروس في البلاد مطلع مارس الفائت. ومازال 217 شخصا مصابا من بينهم ثلاثة في المستشفى، وفقا للبيان.

 

إقرأ أيضاً

لليوم الخامس على التوالي.. لا إصابات بكورونا في تونس