أخبار الآن | دمشق – سوريا (رويترز)

بعد مرور أكثر من شهر على فرض إجراءات العزل العام في سوريا، سمحت حكومة النظام لبعض المحلات بفتح أبوابها بالتناوب أمام العملاء ولمدة يومين لكل منها.

وكانت الحكومة قد فرضت إجراءات العزل العام وإغلاق المحلات التجارية في مارس آذار في إطار إجراءات للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد شملت فرض حظر تجول أثناء الليل في أنحاء البلاد.

لكن هذه الإجراءات أثرت سلبا على النشاط التجاري والطبقة العاملة في البلد الذي تمزقه حرب ضروس منذ نحو تسع سنوات.

وجاء تخفيف إجراءات العزل بمثابة منقذ استقبله بترحاب العديد من أصحاب المحلات والعمال الذين يقولون إن استئناف الأنشطة التجارية أمر ضروري للقوى العاملة من أجل كسب قوتهم.

وقال ريبال خزعل، وهو مصفف شعر سيدات “كثير تأثرنا، بس بعدهم متأثرين بالمواصلات. بس كحياة يومية كتير تسهلت لأن أكلهم وشربهم ومعيشتهم بهذا الشغل. يعني ما بيقدروا يصرفوا غير من شغلهم، وما فيه شغل بديل وهم بالبيت يقدروا يطلعوا منه مصروفهم”.

وقال الصائغ حنين خوري “أنا عم أشتري ذهب من الناس لأن الناس بضائقة، يعني ما فيه مبيع، ما فيه مبيع”.

وقال الحلاق أبو يزن “عم تكون العدة معقمة لكل زبون، ونحنا بنحط كمامة لكل زبون مع كفوف (قفازات) وتعقيم كامل”.

وتسببت العقوبات الدولية المفروضة على سوريا والأضرار التي لحقت بقطاع الصناعة في البلاد جراء القتال وقيام السوريين المذعورين بتحويل أموالهم للخارج في انخفاض عُملة البلاد بشكل حاد خلال الصراع، الذي يمر حاليا بعامه التاسع.

وسجلت سوريا حتى الآن 42 حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19، الذي يسببه فيروس كورونا، بينها ثلاث حالات وفاة.

مصدر الصورة: REUTERS

 

اقرأ أيضاً: 

السلطات الجزائرية تؤكد تعافي أكبر المرضى سنا من فيروس كورونا