أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( متابعات )

قالت السلطات التونسية إنها اعتقلت رجلين كانا يخططان لعمل إرهابي يهدف إلى نقل العدوى بفيروس الكورونا إلى القوات الأمنية. 

وزارة الداخلية التونسية قالت في بيان يوم أمس الخميس إن أحد الرجلين معروف لديها بارتباطه مع تنظيمات إرهابية وتجنيد مقاتلين للقتال في سوريا والعراق وإنه أطلق سراحه مؤخراً على ذمة قضية تكفيرية. 

وأوضحت الداخلية أن هذين الرجلين أوعزا إلى آخرين من محيطهما وممن ظهرت عليهم أعراض المرض بأن يتعمدوا العطس والسعال في وجه عناصر الأمن سواء عند امتثالهم في المخافر أو المحاكم. 

تمّ الاعتقال في محافظة قبلي وسط تونس. وقد أجريت فحوصات لمعرفة إن كانا مصابين بالفيروس. ولم تقدم السلطات أي معلومات عن الجهة التي ينتمي إليها الرجلان. 

في مارس الماضي، نفذ إرهابيان يركبان دراجة نارية هجوماً انتحارياً قرب السفارة الأمريكية في العاصمة تونس أسفر عن قتل شرطي وجرح خمسة آخرين. 

ومنذ هجمات متحف باردو وشاطئ سوسة في ٢٠١٥، وتونس تخضع لحالة طوارئ تحسباً لهجمات إرهابية. 

الشهر الماضي، منح الرئيس قيس سعيد عفواً خاصة لـ ١٤٢٠ سجين بهدف التخفيف من نزلاء السجون كإجراء لمواجهة فيروس كورونا. 

أنصار الشريعة

تُعد جماعة أنصار الشريعة أقوى الجماعات التكفيرية الجهادية في تونس. استغلت الفراغ الأمني بعد ثورة ٢٠١١ وانطلقت لشن هجمات في تونس وغيرها من الدول الإفريقية. كما صدّرت جهاديين إلى سوريا والعراق انضمّوا إلى داعش وتميزوا بشراستهم. زعيم أنصار الشريعة، أبو عياض التونسي، كان عضو مجلس شورى القاعدة في المغرب الإسلامي. قُتل في غارة فرنسية على مالي في فبراير ٢٠١٩. 

مصدر الصورة: AFP

للمزيد: كيف تنظر التنظيمات الجهادية إلى وباء كورونا؟
بوكو حرام: لدينا ترياق ضد فيروس كورونا