أخبار الآن | أريحا – فلسطين ( وكالات )

يعيش البدو الرعاة في الضفة الغربية المحتلة  داخل أسوار من العزلة تفرضها طبيعة حياتهم البدوية. لكنهم صاروا الآن أكثر انعزالا وأشد بعدا عن الحياة الفلسطينية العادية من أي وقت مضى منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وعزلتهم سلاح ذو حدين. ففي الوقت الذي يقولون فيه إن حياة البداوة والترحال تحميهم من العدوى وتجعلهم أقل عرضة للإصابة بالمرض، فإن الإغلاق المفروض على الضفة الغربية لإبطاء انتشار المرض يسد أمامهم سُبل تصريف منتجاتهم في القرى المحلية.

ويعيش نحو 30 ألف فلسطيني في أماكن الرعي المتناثرة بالضفة الغربية يحرسون قطعانهم ويرعون أغنامهم على التلال والوديان الصخرية غير المأهولة.

ولقد نجوا إلى حد كبير من القيود المفروضة في المدن والقرى، بعد تأكيد إصابة 250 شخصا بمرض كوفيد-19 مع حالة وفاة واحدة.

للمزيد : 

5 إصابات جديدة بفيروس كورونا في فلسطين