أخبار الآن | تونس (أ ف ب)

بعد تعليق العديد من الرحلات الجمعة بين أوروبا وتونس حيث تم تسجيل 24 حالة منذ الثاني من آذار/مارس، أعلنت الحكومة مساء الإثنين إغلاق الحدود بإستثناء البضائع والرحلات التي تعيد الرعايا التونسيين.

وفي حين يشعر بعض الأجانب بالهلع بسبب إغلاق المجال الجوي، يستفيد آخرون لزيارة العاصمة تونس رغم التعليمات التي تفرض على الأشخاص القادمين من الخارج البقاء في الحجر الصحي ل14 يوما لإبطاء تفشي فيروس كورونا المستجد.

و بحسب وزارة السياحة التونسية يوجد حاليا أكثر من تسعة آلاف سائح بينهم 3700 فرنسي في تونس “لكن سيتم اجلاؤهم جميعا الاسبوع المقبل”.

ويخشى البعض البقاء عالقين لأسابيع أو عدم التمكن من العودة الى منازلهم بعد وصولهم الى فرنسا بسبب القيود على التنقل.

و من جهتها أشارت السفارة الألمانية في تونس إلى أنها “على إتصال مع شركات الطيران لإيجاد الحلول البرغماتية”.

كما أنشأت السفارة الفرنسية خلية أزمة وأكدت أنها ستؤمن 30 رحلة خاصة غير مجانية إلى فرنسا.

وصرح السفير اوليفييه بوافر دارفور لفرانس برس قبل إغلاق المجال الجوي “نريد التحرك بسرعة”. وذكر أن 5 آلاف مسافر عادوا إلى فرنسا في الأيام الماضية ويتوقع عودة 5 آلاف آخرين خلال 48 ساعة.

أما أصحاب الفنادق التونسية فيخشون من أن تتسبب الأزمة في إغلاق العديد منها وهي أصلا تأثرت لسنوات بعد سلسلة الإعتداءات الدامية.

وكان القطاع السياحي تحسن في العامين الماضيين مع توقع أكثر من تسعة ملايين سائح في الأشهر المقبلة لكن تفشي فيروس كورونا المستجد قد يغير الوضع.

مصدر الصور :REUTERS

إقرأ المزيد :

كورونا حررهم من السجون.. الإفراج عن آلاف السجناء في إيران