أخبار الآن | لندن – بريطانيا ( وكالات )

 

لا يزال الإزيديون يعانون مرارة الأيام التي قضوها تحت استعباد تنظيم داعش الإرهابي الذين حاولوا ابادة الطائفة بأكلمها، حيث يحاول بعض الإزيديون البناء على هذه التجربة في خلق حياة جديدة لهم ولأبنائهم.

رنا سليمان، الفتاة الإيزيدية التي تعرضت لشتى انواع التعذيب والانتهاك على يد تنظيم داعش خلال وجودها في العراق، وبعد تحريرها منهم توجهت الى العاصمة البريطانية لندن وهي تحاول ان تفعل ما بوسعها للمضي بحياتها ومساعدة غيرها ممن تعرضوا لذات الظروف.

رنا البالغة من العمر 19 عاما وهي عضو في جوقة فنية وتقدم العلاج للناجين من فظائع داعش شمال العراق، تستخدم الفن والموسيقى لعلاج ابناء طائفتها، فيما تشارك في جوقة الإيزيديين في معهد تراينيتي لابان للموسيقى والرقص في لندن.

رنا سليمان.. فتاة إيزيدية تستعين بالموسيقى لعلاج الناجين من جرائم داعش

( REUTERS )

وكانت المدن الإيزيدية وعلى رأسها سنجار تعرضت لهجوم من قبل عناصر تنظيم داعش الذين سرعان ما سيطروا عليها بعد انسحاب قوات البيشمركه، حيث قتل مسلحو التنظيم عدد كبير من الأشخاص وأسروا آخرين، حيث اضطر الالاف الى الفرار إلى جبل سنجار للنجاة من أيدي التنظيم. فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن أفعال التنظيم يمكن تصنيفها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأن الإيزيديون تعرضوا لمحاولة إبادة.

 

مصدر الصورة : ( REUTERS )

 

للمزيد : 

إيزدية تُجبر على الاختيار بين طفلها الداعشي وبين عائلتها