أخبار الآن دهوك – العراق (رويترز)

لا تزال الأسر الإيزيدية تعاني صراع من ألم خطف أطفالهم من قبل تنظيم داعش الإرهابي ، ويسكن الرعب قلوب هذه الأسر حتى أصبحت العودة إلى مسقط الرأس في سنجار شبحا لا يريدون الاقتراب منه. فقد كانت سنجار مسرحا للمجزرة التي ارتكبها تنظيم داعش ضد طائفتهم في عام 2014. وتعيش هذه العائلات الآن في مخيم خانكي للاجئين، على بعد حوالي 60 كيلومترا من الموصل.

ومن ضمن تلك القصص المؤلمة قصة أحمد أب  إيزيدي فقد 43 من أفراد عائلته وأقاربه على أيدي داعش وتم نقل كثيرين من هؤلاء المفقودين إلى منطقة تلعفر حيث يُعتقد أن المتشددين جندوهم هناك. وانقطع الاتصال بينهم وبين أحمد منذ بضع سنوات.

ولا يزال حوالي 1500 طفل يزيدي مختطفين، دون أي علامة تدل على المكان الذي ربما يتواجدون فيه حسبما تشير تقديرات مكتب إنقاذ المختطفين اليزيديين.

وقال حسين القايدي، مدير المكتب، إنه تم إطلاق سراح نحو 992 آخرين، وأضاف أن “يقوم مقاتلو داعش بتدريب الأطفال، خاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 15 سنة، في معسكراتهم أيديولوجيا. بعد ذلك، يرسلونهم إلى معسكرات التدريب والمعاهد الإسلامية. تعرض معظم الأطفال المخطوفين لغسل دماغهم”.

واليزيديون في العراق، الذين يقدر عددهم بنحو 400 ألف نسمة، هم أقلية كردية تجمع عقيدتها بين عناصر من المسيحية والزرادشتية والإسلام.

وقتل متشددو تنظيم داعش وخطفوا ألوف اليزيديين، بعد الهجوم على موطنهم في جبل سنجار عام 2014 فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه إبادة، وعلى الرغم من طرد المتشددين قبل ثلاث سنوات، إلا أن معظم اليزيديين ما زالوا يعيشون في المخيمات ويخافون من العودة.

 

اقرأ المزيد:ما حقيقة الفيديو الذي يعلن تفشي فيروس كورونا في السعودية؟

مصدر الفيديو : رويترز