أخبار الآن | بيروت – لبنان (متابعات)

كشفت خلية الأزمة الوزارية عن سلسلة من الإجراءات لمواجهة فيروس كورنا المستجد عقب تسجيل أول إصابة بها في لبنان.

وأكدت خلية الأزمة، التشديد على اتخاذ الإجراءات الصارمة على مطار بيروت وكل محطات العبور، وتخفيف الرحلات الجوية من وإلى البلدان التي شهدت إصابات بفيروس كورونا.

وأعلنت الخلية في بيان أنها ستصدر تعميما تفصيليا يتعلق بمختلف إجراءات الوقاية من الفيروس، كما سيخصص مستشفى حكوميا في كل محافظة لاستقبال أي حالة إصابة بكورونا ليتم عزلها وحصرها، حسبما ذكرت وسائل إعلام.

إلى جانب ذلك، اتخذ قرار بمنع تصدير الكمامات الواقية، وأيضا منع احتكارها من قبل التجار.

وشددت اللجنة الوزارية على أنه “ليس من داع للهلع حتى الآن”، مشيرة إلى أن بعض وسائل الإعلام تضخم الأمر، لذلك تنظم وزارة الإعلام بعد ظهر السبت مؤتمرا صحفيا بمشاركة وزير الصحة للحديث عن كيفية التعاطي الإعلامي مع الأخبار المتصلة بكورونا.

وذكرت وسائل إعلام نقلا عن مصادر طبية أن 13 شخصا خضعوا للفحوصات الطبية اللازمة في المستشفى الحكومي ببيروت، وتبين أن نتيجة تلك الفحوصات جاءت سلبية.

وشهدت الصيدليات في لبنان إقبالا كثيفا على شراء الكمامات الواقية مما أدى إلى نفادها في كثير منها وارتفاع أسعارها، نظرا للطلب الكبير عليها.

والجمعة أكد وزير الصحة اللبناني حمد حسن تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا” المستجد في البلاد، وأشار في مؤتمر صحفي عقده في وزارة الصحة بالعاصمة بيروت، إلى أن المصابة عائدة من إيران.

وقال الوزير إنه “بعد اجتماع اللجنة المختصة بمكافحة العدوى وتبيان نتائج فحص المريضة التي عزلت وهي عائدة من مدينة قم في إيران، تبين أنها مصابة بكورونا”.

وأوضح حسن أن المصابة تبلغ من العمر 45 عاما، وهي حاليا في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، لافتا إلى استقرار حالتها وعدم معاناتها أي تبعات خطيرة.

وبحسب وزير الصحة، فإنه إلى جانب المصابة هناك حالتان مشتبه بإصابتهما بفيروس “كورونا”، مشددا على أن الوزارة تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معهما وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.

وتابع: “جميع الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة واللجنة الوطنية لمكافحة كورونا كافية، كما أن ذلك ينطبق على مطار رفيق الحريري الدولي، حيث يتم التدقيق في جميع الوافدين للبلاد”.

ودعا حسن اللبنانيين لـ”عدم الهلع”، مضيفا أن الوزارة ستتواصل مع المواطنين والوافدين للبلاد خلال الأيام العشرة الأخيرة لمتابعة أوضاعهم والتحقق من خلو لبنان من أي إصابات أخرى بـ”كورونا”.

مصدر الصورة REUTERS

إقرأ أيضاً

إيران الثانية بعد الصين في عدد الوفيات بفيروس كورونا