أخبار الآن | الجزائر – (وكالات)

بعد نحو عشرة أشهر من الاحتجاجات الشعبية الحاشدة وغير المسبوقة في الجزائر، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام المصوتين في الانتخابات الرئاسية، لاختيار خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال تحت ضغط الشارع.

ولم يتراجع زخم الحراك الاحتجاجي المناهض للنظام الذي بدأ في 22 فبراير، ولا يزال معارضاً بشدة للانتخابات التي تريد السلطة بقيادة الجيش، أن تُجريها مهما كلّف الثمن.

ويتنافس خلالها خمسة مرشحين، يعتبر المحتجون أنهم جميعاً من أبناء «النظام

وخرجت في الجزائر مظاهرات رافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية، في حين وعدت الهيئة المشرفة على الاقتراع بعدم حدوث تزوير لإرادة الناخبين

وتظاهر في العاصمة

آلاف المواطنين رغم انتشارأعداد كبيرة من قوات الأمن، مرددين هتافات طوحاملين لافتات تعبر عن رفضهم لإجراء الاقتراع الرئاسي في ظل حكم رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة

ومقابل المظاهرات المعارضة لانتخابات الرئاسة، تجمع متظاهرون أمام المحكمة العليا في حي الأبيار بالعاصمة مطالبين بحماية المسار الانتخابي. وقالوا إن مطالبهم تأتي بعد محاولات منع ناخبين من الجاليات الجزائرية بالخارج الإدلاء بأصواتهم

.

وكانت عمليات التصويت بالخارج انطلقت السبت الماضي، ويحق لنحو 914 ألف جزائري التصويت بالخارج من جملة 24.5 مليون ناخب.

كما انطلقت عمليات التصويت بالمناطق النائية داخل البلاد، ويشمل ذلك البدو الرحل.

وتجرى الانتخابات بنظام الدورتين. والمرشحون الخمسة هم رئيسا الوزراء السابقين علي بن فليس (مرشح حزب طلاع الحرياتوعبد المجيد تبون، والوزير السابق عز الدين ميهوبي (مرشح حزب التجمع الوطني الديمقراطي ومدعوم من جبهة التحرير الوطني) ورئيس حركة البناء الوطني عبد العزيز بن قرينة، ورئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد.،

من الرهانات الكبرى بهذه الانتخابات، فكيف تتوقع أن تكون النتيجة ؟