أخبار الآن| بغداد (رويترز)

فرقت قوات الأمن العراقية المتظاهرين في وسط بغداد اليوم الأحد مع اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة لليوم الثالث على التوالي.
هذا وقُتل ما لا يقل عن 67 عراقيًا وأصيب المئات في احتجاجات استمرت يومين خلال عطلة نهاية الأسبوع ، حيث اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن ومجموعات الميليشيات في موجة ثانية من الاحتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي هذا الشهر

وقال مصدران أمنيان لرويترز إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أمر في وقت سابق بنشر وحدات من الجهاز في شوارع بغداد واستخدام كل السبل لإنهاء الاحتجاجات ضد حكومته.

وتواصلت التظاهرات في بغداد وعدد من المدن العراقية، مساء السبت، وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 63 شخصاً بظرف يومين، فيما أفيد بأن الأمن اقتحم ساحة التحرير في بغداد محاولاً إخراج المتظاهرين منها بالقوة، بينما أعلنت كتلة سائرون النيابية في العراق التي يتزعمها مقتدى الصدر البدء انضمامها إلى المعارضة واعتصامها بشكل مفتوح داخل البرلمان حتى تتم تلبية مطالب المتظاهرين.

وقُتل 6 أشخاص، السبت، في تجدد الاحتجاجات في العراق، بينهم 3 متظاهرين في بغداد، وفق حصيلة رسمية، و3 أشخاص برصاص حماية مسؤول محلي في جنوب البلاد، بحسب مصادر أمنية وطبية.

وبهذا يبلغ عدد قتلى يومين من الاحتجاجات في العراق، الجمعة والسبت، 63 قتيلاً في بغداد ومناطق جنوبية، وفق ما أفادت المفوضية العراقية لحقوق الإنسان.

(مصدر الصورة: رويترز)

للمزيد:

قتلى في الحلة العراقية برصاص مسلحين