أخبار الآن | دبي 

تحيي دولة الإمارات العربيّة المتحدة، اليوم الجمعة، “يوم زايد” للعمل الإنساني، والموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.

وتعتبر هذه المناسبة علامة فارقة في تاريخ الدولة ومناسبة للاحتفال بما حققته من إنجازات على صعيد العمل الإنساني، من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب الأخرى.

وكان المغفور له وطيب الله ثراه الشيخ زايد قد نجح في تحويل العمل الإنساني في دولة الإمارات إلى أسلوب حياة وسلوك حضاري تتوارثه الأجيال. ومع هذا، فقد سعى الشيخ زايد إلى إكساب العمل الإنساني صفة الشمولية، بحيث لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات المالية، بل أيضاً للتحرك إلى مناطق الأزمات الإنسانية والتفاعل المباشر مع مشكلاتها.

في ”يوم زايد“.. تعرفوا إلى أبرز مبادرات العمل الإنساني للشيخ زايد رحمه الله

getty

أبرز مبادرات الشيخ زايد في العمل الإنساني

طويلة هي لائحة المبادرات التي قام بها المرحوم والمغفور له الشيخ زايد فيما ميدان العمل الإنساني. ونقدم لكم بعضاً من هذه المبادرات:

– بلغ حجم المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات بتوجيهات من الشيخ زايد على شكل منح وقروض ومعونات شملت معظم دول العالم أكثر من 98 مليار درهم حتى أواخر عام 2000.

– ترأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في عام 1981 القمة التي شهدت الإعلان عن ولادة مجلس التعاون الخليجي من دول الخليج العربية الـ6. وفي ذلك الحين، قدم صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي قرضين لدولة البحرين بقيمة 160 مليون درهم لتمويل المشروعات الكهربائية والصناعية.

– في العام 1972 قرر سموه مساعدة اليمن بإنشاء إذاعة صنعاء وفي عام 1974. ومع هذا، فقد قدم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مبلغاً إضافياً قدره مليون و710 آلاف دولار لتكملة مشروع الإذاعة والتلفزيون في اليمن.

– بتوجيهات من الشيخ زايد رحمه الله، قدمت دولة الإمارات مساعدة عاجلة وقدرها 3 ملايين دولار لتخفيف آثار الفيضانات والسيول التي اجتاحت جمهورية اليمن في تسعينيات القرن الماضي.

– يعتبر مشروع ضاحية الشيخ زايد في القدس الذي يكلف نحو 15 مليون درهم، واحداً من أبرز المشاريع التي أعطى المغفور له تعليماته بتنفيذها في فلسطين، إلى جانب مشاريع أخرى منها إعمار مخيم جنين الذي بلغت كلفة إنشائه نحو 100 مليون درهم، إلى جانب بناء مدينة الشيخ زايد في غزة بنحو 220 مليون درهم ومدينة الشيخ خليفة في رفح والحي الإماراتي في خان يونس، إضافة إلى العديد من المستشفيات والمدارس والمراكز الصحية ومراكز المعاقين التي انتشرت في القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية في غزة والضفة الغربية.

– سعى الشيخ زايد إلى تنفيذ مشاريع كثيرة في مصر، منها بناء عدد من المدن السكنية السياحية واستصلاح عشرات الآلاف من الأراضي الزراعية وإقامة العديد من القرى السياحية وتقديم الدعم المادي للمراكز والمستشفيات الطبية.

– تكفل الشيخ زايد رحمه الله بعد حرب أكتوبر عام 1973 بمساعدة مصر على إعادة إعمار مدن قناة السويس ” السويس- الإسماعيلية- بور سعيد ” التي دُمرت في العدوان الإسرائيلي عليها عام 1967.

– في العام 1990، تبرع الشيخ زايد خلال مشاركته في الاحتفال التاريخي العالمي الذي أقيم في أسوان بجمهورية مصر العربية بمبلغ عشرين مليون دولار وذلك لإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة.

– سعى الشيخ زايد رحمه الله إلى مساعدة لبنان من خلال مبادرته بنزع الألغام التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي للجنوب وعلى نفقته الخاصة. كذلك، وكذلك، ركّز الشيخ زايد على تمكين جهود الإمارات والقيام بدور فاعلٍ في عملية إعادة إعمار لبنان بعد الحرب، فقدمت الدولة المساعدات المالية والهبات والقروض للمشاريع الحيوية والتنموية.

– وفي السودان، تبرع الشيخ زايد لإنشاء كلية الطب ومستشفى ناصر بمدينة ود مدني السودانية، وبمبلغ 3 ملايين دولار أمريكي لحل مشكلة العطش في السودان، كما قدم صندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي العربي قرضاً بقيمة 5,16 مليون درهم لمشروع التنمية الريفية في منطقة دارفور – غرب السودان.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

محمد بن زايد وملك البحرين يبحثان علاقات البلدين والتطورات في المنطقة