أخبار الآن | الخرطوم – السودان (رويترز)

يتجدد المشهد في السودان على خلفية أزمة الوقود وذلك قبل شهر رمضان إلى جانب أزمة سيولة متفاقمة بعد أقل من شهر من الإطاحة بالرئيس عمر البشير عقب احتجاجات أثارها رفع أسعار الخبز والوقود.

إذ اصطفت السيارات في كل محطات البنزين تقريبا في الخرطوم بينما كان سائقو السيارات ينتظرون للتزود بالوقود لعدة ساعات. وأشرف جنود على المحطات لضمان حفظ النظام.

وتأتي أزمة الوقود جنباً إلى أزمة نقص السيولة وانقطاع الكهرباء، لتفرض تحديات على المجلس العسكري الانتقالي الحاكم الذي تشكل بعد أن عزل قادة الجيش البشير واعتقلوه في 11 أبريل نيسان.

ويخوض المجلس العسكري مواجهة مع المعارضة بشأن من سيحكم هيئة مدنية عسكرية مشتركة مقترحة للإشراف على البلاد إلى حين إجراء انتخابات. واستمرت الاحتجاجات في محاولة لدفع المجلس للتخلي عن السلطة للمدنيين.

وذيكر أن الموظفين السودانيين يتقاضون رواتبهم قرب بداية الشهر، وعادة ما يزداد الإنفاق الاستهلاكي خلال شهر رمضان الذي ربما يبدأ في السادس من مايو أيار، مما يساهم ذلك في أزمة السيولة.

اقرأ المزيد: 

توقيف شقيق بوتفليقة وجنرالين جزائريين