أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (تويتر)

نساء يكتسين السواد، وعلى أذرعهن أطفالهن، يفترشن الأرض، وتغطيهن الرمال، صورة فوضوية سريالية، هكذا يبدو المشهد الختامي لنهاية التنطيم الذي بث الرعب والفساد في البلاد باسم “الدين ” مشهد هزيمة مخزي بعد أن تخلى الأزواج عن نسائهن في الباغوز شرقي سوريا.

لكن على ما يبدو أن هذه النهاية لا تزال نساء مقاتلي داعش المندحرين ينكرنها، بينما يعشن في وهم الخلافة المزعومة . 

وانتشرت مؤخراً فيديوهات تـظهر “توحش” بعض النساء بالتعامل مع الصحفيين ، فقد ظهر في إحداها نساء المقالتلين وهن يشتمن صحافية حاولت الحديث معهن وألقين عليها الماء .

 

بينما تقول إحدى السبايا الأزيديات المحررات أن نساء التنظيم أجبرنها على ارتداء الحجاب الأسود، وعندما تحررت وقررت خلعه هاجمنها وشتمنها بعبارات متطرفة . 

من جانب آخر، قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن 62 ألف شخص على الأقل تدفقوا على المخيم حتى الآن، ما يفوق بكثير طاقته الاستيعابية، مشيرة إلى أن 90 في المئة من الوافدين الجدد هم من النساء والأطفال.

وتظهر نساء التنظيم شراسة في التعامل، حيث لا يزال الفكر المتطرف مسيطراً على عقولهن، متوهمات بأن أمجاد داعش قد تعود يوماً . 

من جانب آخر، قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن 62 ألف شخص على الأقل تدفقوا على المخيم حتى الآن، ما يفوق بكثير طاقته الاستيعابية، مشيرة إلى أن 90 في المئة من الوافدين الجدد هم من النساء والأطفال.

وقال مازن شيخي وهو مسؤول في المخيم: “الوضع بالمخيم مأساوي لأن أعداد النازحين واللاجئين تزداد بكثرة… نحاول تغطية احتياجات الناس بأكبر قدر ممكن، لكننا نحتاج مساعدات”.

مصدر الصورة : Middle East Eye

اقرأ أيضاً : 

تجريد داعشيتين بريطانيتين من الجنسية

“داعش” وجينات الهزيمة النكراء