أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

جردت بريطانيا فتاتين بريطانيتين انضمتا إلى داعش في سوريا من الجنسية. ويدورُ جدلُ في بريطانيا من تبعاتِ تجريدِ الفتاتين من الجنسية وانعكاس ذلك على أطفالهما الخمسة الذين سيواجهون مصيراً مجهولاً في ظلِ مخاوف الحكومة البريطانية من احتمالِ أن يُشكلَ هؤلاء تهديداً في المستقبل.

 وتزوجت ريما وأختها زارا من شخصين من تنظيم داعش على علاقة بخلية إرهابية مرتبطة بقتل الرهائن الغربيين في سوريا، وقد خرجتا مؤخراً من آخر معقل لداعش شرقي سوريا.

وتزوجت ريما وزارا إقبال، من مسلحين برتغاليين من داعش، لقيا مصرعهما خلال المعارك مع قوات سوريا الديمقراطية التي تشن عملية عسكرية ضد أفراد التنظيم بدعم من الولايات المتحدة.

وأوضحت “صنداي تايمز” في وقت سابق أن ريما تبلغ حالياً من العمر 30 عاماً، وهي خريجة معهد الدراسات الإسلامية في كانينغ تاون في لندن، أما أختها زارا فعمرها 28 عاماً، وهي طالبة جامعية لديها 3 أطفال.

تجدر الإشارة إلى أن حوالي 150 امرأة بريطانية قد سافرن إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم داعش، عاد عدد منهم، في حين ترفض بريطانيا عودة أخريات.

اقرأ المزيد:

“داعش” وجينات الهزيمة النكراء