أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

كشفت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أنّ “غضباً يسيطر على صفوف عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بعد اختفاء زعيمهم أبو بكر البغدادي في الصحراء، بدلاً من المشاركة في المعركة الأخيرة للتنظيم في بلدة باغوز – شرق سوريا”.

ولفتت الصحيفة في تقريرٍ لها نُشِرَ مؤخراً، إلى أنّ “مقابلاتٍ أجريت مع عناصر التنظيم الذين سلموا أنفسهم لمنظمة “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابية، وقد أعربوا خلالها عن غضبهم من البغدادي الغائب، في ظل سقوط الجزء الأخير من معاقل التنظيم في وادي الفرات السوري”.

ونقلت الصحيفة عن “محمد علي، وهو كندي من عناصر تنظيم “داعش”، أسرته قوات سوريا الديمقراطية قوله: البغدادي يختبئ في مكان ما والناس غاضبون”.

إلى ذلك، فقد أكّد العديد من المسؤولين المحليين والإقليميين والغربيين أنهم “لا يعتقدون أنّ زعيم داعش يتواجد في الجزء الأخير من أراضي التنظيم”، وقد رجّح بعضهم أنّ “يكون في الأنبار غرب العراق”.

وكان البغدادي ظهر في آخر شريط مسجل تمّ بثه في آب/أغسطس من العام الماضي 2018، حيثُ دعا فيه أنصار “داعش” لمهاجمة الغربيين، في حين أنّ غيابه أدّى إلى انشقاقات داخل التنظيم المنهار.

وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية كشفت خلال شهر فبراير/شباط الماضي، أنّ “البغدادي نجا من محاولة إنقلاب داخل التنظيم في بلدة قريبة من منطقة هجين في محافظة دير الزور السورية”. وعلى أثر تلك الحادثة، أعلن “داعش” عن عرض مكافأة على من يقتل أحد كوادره ويدعى “أبو معاذ الجزائري”، وهو مقاتل أجنبي في التنظيم.

مصدر الصورة: Time Magazine

للمزيد:

قوات سوريا الديمقراطية تؤكد استمرار عملياتها في الباغوز