أخبار الآن | الخرطوم – السودان (رويترز)

 

قال الرئيس السوداني عمر البشير، الأحد، إن من المقرر بدء ضخ النفط من ولاية الوحدة بجنوب السودان إلى السودان في الأول من سبتمبر/أيلول.

جاءت تصريحات البشير بعدما وقعت حكومة جنوب السودان اتفاق سلام مع أكبر جماعة متمردة في البلاد بوساطة السودان، ووقع فرقاء جنوب السودان، الأحد، الاتفاق النهائي لتقاسم السلطة، الذي شهدته العاصمة السودانية الخرطوم.

ووقع على الاتفاق رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وزعيم حركة التمرد الرئيسية رياك مشار، وتحالف المعارضة والأحزاب السياسية بالداخل، ومجموعة المعتقلين السابقين، وقيادات دينية ومنظمات مجتمع مدني والأطراف الجنوبية كافة.

ووقع أيضاً الرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس الأوغندي يوري موسفيني، بصفتهم ضامنين لتنفيذ الاتفاق، فيما وقع ممثلون للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ومنظمة “إيجاد” بصفتهم شهودا على الاتفاق.

ويقضي اتفاق تقاسم السلطة والحكم بتشكيل حكومة من رئيس جمهورية و5 نواب، و35 وزارة؛ 20 منها للحكومة، و9 للمعارضة بقيادة مشار، و3 وزارات لتحالف المعارضة، ووزارتان للأحزاب الأخرى، ووزارة واحدة لمجموعة المعتقلين السياسيين.

ونص الاتفاق أيضاً على أن يتشكل البرلمان من 550 عضواً، و332 للحكومة والمتبقي موزعة على المعارضة، وأن يصبح عدد الولايات 32 ولاية، على أن تتولى لجنة خاصة ترسيم حدود الولايات خلال 3 أشهر، وحال فشلها يجرى استفتاء شعبي بشأن حدود الولايات وعددها في غضون 6 أشهر.

وكان فرقاء الجنوب وقعوا اتفاق إعلان مبادئ بالخرطوم في الـ27 من يونيو/حزيران المنصرم، يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وتشكيل حكومة انتقالية لمدة 36 شهرا، وبناء قوات نظامية ذات طابع قومي خالية من القبلية، وتبعه توقيع اتفاق الترتيبات الأمنية بين أطراف النزاع في الخرطوم.

 

 

 

 

اقرأ أيضا:

اتفاق نهائي لتقاسم السلطة وإنهاء الحرب بجنوب السودان