أخبار الآن | درعا – سوريا (وكالات)

أعلنت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، عن قتل مئتين وأربعة عشر مدنيا، ونزوح مئة وثمانية وتسعين ألف سوري إلى الحدود مع الأردن وفلسطين، جراء هجمات قوات النظام السوري وحلفائه على محافظة درعا جنوب البلاد، منذ منتصف الشهر الماضي.

في الاثناء أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مدينة بصرى الشام، الخاضعة لسيطرة المعارضة، جنوب غربي سوريا، قبِلت العودة تحت حكم النظام السوري، بحسب تعبيره، وأضاف المرصد أن مقاتلي المعارضة في بصرى الشام توصلوا إلى اتفاق، وأنهم بصدد تسليم أسلحتهم الثقيلة.

وبدأ النظام السوري والقوات الموالية له في 20 حزيران/ يونيو الحالي، عمليات عسكرية جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا السورية وريفها الشرقي للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها “بصر الحرير”.

وقال الشبكة في تقرير نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حول الأوضاع في محافطة درعا الواقعة تحت سيطرة المعارضة، إن 198 ألف نازح فروا من مناطقهم جراء تلك الهجمات، إلى الحدود مع الأردن وفلسطين المحتلة، تحت وطأة أوضاع مأساوية يعيشها النازحون، الذين يقيمون في خيام على الحدود الأردنية، وما يواجهونه من نقص حاد في توفير المستلزمات الرئيسية كمياه الشرب والطعام والدواء.

وحسب التقرير، فقد قتل 214 مدنيا على الأقل بينهم 65 طفلا، و43 امرأة جراء هجمات قوات الأسد المدعومة جوا من الطيران الروسي خلال الفترة مابين 15-30 حزيران/يونيو الماضي.

وخلال تلك الفترة، وثقت الشبكة السورية 14 هجوما على مراكز حيوية مدنية بالمحافظة، بينها خمس منشآت طبية.

فيما ألقت مروحيات تابعة للنظام السوري ما لا يقل عن 397 برميلا متفجرا على مدن وبلدات المحافظة منذ بدء الهجوم، الذي استُخدم فيه أيضا نحو 258 صاروخا وقرابة 293 قذيفة هاون ومدفعية، بحسب الشبكة السورية.

 

لآخر التطورات ينضم إلينا عبر سكايب من ريف درعا مراسلنا محمد الحوراني.

 

اقرا ايضا

ارتفاع عدد قتلى هجوم قوات النظام السوري في ريف درعا