أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تناقلت عدة حسابات “جهادية” على مواقع التواصل الإجتماعي خبر مصرع القيادي البارز في القاعدة أبو جليبيب الأردني في سوريا. بعض تلك الحسابات مرتبط بالمحيسني والتي نشرت تأبيناً مقتضباً مع صورة لأبي جليبيب.

في فبراير 2017، وضعت وزارة الخزانة الأمريكية والأمم المتحدة أبو جليبيب (يدعى أيضا: إياد الطوباسي) على قائمة الإرهاب. انضم أبو جليبيب إلى تنظيم القاعدة في العراق (في منتصف عام 2000) وكان مقرباً من مؤسس القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي، فقد كان شقيق زوجته. وظل مع تنظيم القاعدة في العراق حتى توسعها إلى سوريا.

وفقاً للخزانة، كان أبو جليبيب عضوًا في فريق صغير أرسله أبو بكر البغدادي إلى سوريا في عام 2011. فبالإضافة إلى ستة آخرين، كُلف بإرساء ذراع جديدة للبغدادي في سوريا لإنشاء ما باعتت تُعرف باسم جبهة النصرة.

في 2013 انفصلت جبهة النصرة عن تنظيم داعش، عندما أعاد زعيمها أبو محمد الجولاني التأكيد على ولائه المباشر لزعيم القاعدة أيمن الظواهري. وكان أبو جليبيب جزءًا من الذين دعموا الجولاني في وجه البغدادي. 

بحلول مطلع عام 2016، ووفقاً لما نشرت وزارة الخزانة الأمريكية، أصبح أبو جليبيب ثالث أعلى مسؤول في جبهة النصرة. كما عينه الجولاني أميرًا في المنطقة الساحلية في سوريا. 

انشق أيو جليبيب عن صفوف جبهة النصرة في صيف 2016، وأعلن ذلك على مواقع التواصل الإجتماعي. واعترض على قرار الجبهة الانفصال عن القاعدة وإطلاق اسم جبهة فتح الشام على نفسها. كما أكد من جديد على ولائه مباشرة لأيمن الظواهري.

مؤخراً في عام 2017، قامة هيئة تحرير الشام باعتقال أبو جليبيب وآخرين ممن كانوا يعارضون قيادة الجولاني وتحويل جبهة النصرة الى هيئة تحرير الشام. ولم يتم إطلاق سراحهم إلا بعد إنشاء هيئة مصالحة للحكم بين مختلف الفصائل المتنافسة.

أدت الخلافات مع الجولاني وشخصيات هيئة تحرير الشام الأخرى إلى تشكيل تنظيم حراس الدين، التي أفادت التقارير أن أبو جليبيب ساعد في قيادته. ليواصل حراس الدين مهاجمة قوات بشار الأسد وحلفائهم في عدة محافظات سورية.