أخبار الآن | البصرة – العراق (صحف)

خلص تقرير للجنة المشكلة من قيادة العمليات المشتركة بأمر ِ رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي ، بشأن الاحتجاجات وما تلاها من اشتباكات في البصرة جنوبي العراق منذ بداية شهر ايلول سبتمبر الماضي الى أن إطلاق النار تم من قبل أفراد مندسين ينتمون لعدد من الأحزاب.

و أضافت اللجنة في تقريرها أن الأجهزة الأمنية لم تستخدم القوة النارية وأن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والأجهزة الأمنية خلال التظاهرات كان نتيجة اطلاق نار من قبل مندسين ينتمون لاحزاب في البصرة.

وأكد التقرير على عدم قيام شرطة المحافظة بواجبها في حفظ دوائر الدولة وعدم انتشارها بشكل صحيح، إضافة إلى بطء رد فعل قيادة عمليات البصرة وعدم معالجتها الأمر والاقتصار على استلام المعلومات، ما فاقم حالة عدم الاستقرار في المحافظة.

وأشار التقرير إلى تأثير الانتماءات الحزبية لعدد من أفراد الشرطة المحلية في البصرة في ترك واجباتهم، مؤكدا أن “العناصر المندسة كانت تنتمي لأحزاب مختلفة”.

وخلص التقرير إلى غياب دور المحافظ ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة وعدم إبدائهم المساعدة في معالجة الأزمة، إلى جانب غياب التنسيق والتعاون بين المحافظ وقائد الشرطة.
وأكد التقرير، نقلا عن قيادة الشرطة، أن المحافظ لم يقدم أي مساعدة للشرطة المحلية وقيادتها (رغم أن المحافظ هو رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة”.

وباشرت لجنة التحقيق عملها في 5 سبتمبر الماضي، بمشاركة عمليات وزارة الداخلية، وقيادة العمليات المشتركة، وقيادة القوة البرية، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني، واستخبارات وأمن الدفاع، والاستخبارات العسكرية.

وكان رئيس الوزراء قد وجّه قيادة العمليات المشتركة بإجراء تحقيق في سقوط قتلى وجرحى وحرق مباني حكومية أثناء المظاهرات التي انطلقت في البصرة.
 

اقرا ايضا

لجنة: أجهزة الأمن لم تستخدم النار في البصرة