أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

يدلي أكراد العراق بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي قد تخل بتوازن القوى في إقليم كردستان العراق.

هذا ومن المرجح أم يمدد الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني  الكردستاني اقتسامهما للسلطة المستمرِّ منذ نحوِ 30 عاما، نظرا إلى ضعف أحزاب المعارضة.

لكن الانقسامات داخل الاتحاد الوطني الكردستاني تقوض إمكانية أن يحصل الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني على وضع مهيمن على الساحة السياسية الكردية سواء في أربيل عاصمة الإقليم أو في العملية الصعبة لتشكيل حكومة اتحادية في بغداد.

 وكان الاستفتاء المثير للجدل على الاستقلال عام 2017 بقيادة برزاني قد وعد بوضع الأكراد على مسار إقامة دولة لهم. لكن رد فعل بغداد السريع بدد هذه الاحتمالات وقلص الحكم الذاتي في الإقليم. 

وقال برزاني الذي ترك منصب رئيس الإقليم مخاطبا آلافا يلوحون بالأعلام في أربيل في ذكرى مرور عام على الاستفتاء “لن نتخلى أبدا عن كرامتنا أو شرفنا”. لكن برزاني الذي ما زال يتزعم الحزب مضى قائلا “حروب ألف عام لن تحل المشكلة”. ورغم تحسن العلاقات مع بغداد خسر الإقليم الكردي أراض وتراجعت استقلاليته الاقتصادية وتزايد شعور ناخبيه بخيبة الأمل. 

وأقر هوشيار زيباري القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني بأن مزاعم عن تزوير كردي في الانتخابات الاتحادية في مايو قوضت ثقة الرأي العام وقال إن انتخابات الأحد “حاسمة لاستعادة شرعية مؤسساتنا”. 

لكن أغلب الأحزاب الرئيسية تقول إنها لا تتوقع أن يشارك أكثر من 40 بالمئة من الناخبين المسجلين البالغ عددهم 3.85 ملايين في الانتخابات أي أقل من العدد الذي شارك في الانتخابات الاتحادية والذي شهد انخفاضا قياسيا. 

 

اقرا ايضا

ثلاثة مرشحين بينهم امرأة يتنافسون على منصب الرئاسة العراقية