أخبار الآن | سوريا – (وكالات)

أعلن متحدث باسم المعارضة السورية، التوصل إلى اتفاق أولي مع روسيا حول محافظة درعا ، يتضمن بدء تسليم السلاح على مراحل، ونشر أفراد من الشرطة العسكرية الروسية قرب الحدود مع الأردن. وأشارت المعارضة السورية إلى أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه يقضي بوقف القتال بين الجانبين في المناطق الشرقية من محافظة درعا، كما أنه يشمل انسحاب قوات النظام السوري من عدة بلدات في الجنوب.
وأضاف أن قوات محلية ستشرف عليها روسيا ستتولى السيطرة على تلك المنطقة.

وذكرت مصادر في المعارضة أن مقاتليها بدرعا غير المستعدين للمصالحة مع دمشق سيغادرون إلى الشمال بموجب الاتفاق، كما سينسحب النظام وميليشياته من المناطق التي تقدم إليها غربي الأوتستراد، على أن تعقد جلسات تفاوضية جديدة، ويأتي الاتفاق بين الجانبين بعد أن نفذ الطيران السوري والروسي مئات الضربات الجوية خلال اليومين الماضيين، حيث تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تسجيل أكثر من 600 غارة منذ الأربعاء.

وتعرضت الجمعة، منطقة “نصيب” على الحدود الأردنية السورية لقصف عنيف من الطائرات الحربية السورية والروسية، كما أن قصفا جويا ومدفعيا عنيفا استهدف مدينة درعا ومحيطها منذ ساعات الصباح الباكر، وتتمركز القوات السورية على بعد كيلو مترات قليلة من مركز نصيب الحدودي السوري، والذي يقابله على الجانب الأردني مركز جابر الحدودي.

وكانت القوات السورية وبدعم من الطيران الروسي والميليشيات الإيرانية أطلقت في 19 يونيو الماضي هجوما كبيرا بدرعا ومحيطها، وتقول مفوضية اللاجئين إن القتال في جنوب غرب سوريا قد تسبب في فرار أكثر من 320 ألف شخص من منازلهم، بينهم 60 ألفا في مخيمات عند الحدود مع الأردن.. 

 اقرأ أيضا: 
قصف هستيري على درعا بعد فشل المفاوضات