أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (جمال لعريبي)

قال وزير الشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش، إن التحالف والتوافق القطري الإيراني الذي يدعم الحوثيين في الحديدة، هو إدراك كبير للخسارة الاستراتيجية المقبل عليها هذا التحالف، وإستغرب قرقاش من الدور القطري الذي يصعب تفسيره، كما قال إن الحوثيين في الحديدة يتلقون الدعم السياسي من تحالف ايراني اخواني قطري.

وقال معالي الوزير “إن المساعدة أنواع، المساعدة السياسية حدث ولا حرج والاعلامية حدث ولا حرج ورأينا تحالفات غريبة في موضوع الحديدة ايراني قطري اخواني ومسألة غريبة و عجيبة كيف يتم خلط المسائل بأخرى حاليا، ما يمكن تهريب السلاح في الوقت الحالي والحديدة من قبل كانت مكان تهريب السلاح، ولكن لا شك أن الموقف الاستراتيجي السياسي الاعلامي الايراني مئة بالمئة لمحاولة الوقوقف مع الحوثي وإدراك كبير للخسارة الاستراتيجية المقبل عليها والجزء الصعب يتفسر هو الموقف القطري الاخواني المؤيد للحوثي”.

وفي التفاصيل، قال قرقاش، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، بمقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدبي، إن «قوات الشرعية في اليمن، مدعومة من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، تتصرف بطريقة عاقلة في تحرير الحديدة، وتستغل فرص الحل السياسي حتى ولو كانت بنسبة 1%، حفاظاً على المدنيين، إذ تواجه قوات التحالف ثلاثة تحديات في الحديدة، وهي الموقف الإنساني الهش بها، والحفاظ على المدنيين، إضافة إلى تحدٍ عسكري، لافتاً إلى أن الحديدة كانت إحدى محطات تهريب السلاح للحوثيين الذين يمثلون 3% فقط من السكان، ويحققون ثلاثة مليارات دولار سنوياً من السيطرة على الميناء».

وقال «لدينا جسر جوي (سبع طائرات) من المساعدات الإنسانية، إضافة إلى الشاحنات المحملة بالمساعدات التي تخرج من ميناء جبل علي إلى عدن والمخاء ثم الحديدة، لإغاثة 1.7 مليون نسمة هم سكان الحديدة، إذ إن الإمارات لم تكتشف اليمن قبل عام، بل إن الإمارات تدعم اليمن في جميع المجالات منذ عام 1971»، مضيفاً: «ميناء الحديدة مستمر في عمله، ولكن تخوفنا من أن يكون مفخخاً، والسيطرة عليه بالكامل بالنسبة للتحالف مسألة وقت».

 

اقرأ أيضا:
قرقاش: الحل في اليمن يجب ان يكون سياسي

قرقاش: نتقدم بحذر في اليمن حرصا على المدنيين