أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)

أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له لتشكيل قوة حدودية قوامها 30 ألف جندي بقيادة قواتِ سوريا الديمقراطية .

وأوضح بيان للتحالف أن هذه القوة ستتمركز على الحدود مع تركيا والعراق وعلى طول نهر الفرات الذي يعدُ خطاً فاصلا بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وقوات النظام السوري.

ويجري حاليا تدريب طلائع القوة الجديدة التي ستنتشر على حدود المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ..

وأكد مكتب الشؤون العامة للتحالف لوكالة "رويترز"، تفاصيل القوة الجديدة التي أوردها موقع "ديفينس بوست" الإلكتروني. وسيكون نصف القوة الجديدة تقريبا من المقاتلين المخضرمين في قوات سوريا الديمقراطية ويجري حاليا تجنيد النصف الآخر.

وقال التحالف إن قوة أمن الحدود ستكون تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية، وإن نحو 230 فردا يتدربون حاليا ضمن طليعتها.

وأضاف: "تُبذل جهود لضمان خدمة الأفراد في مناطق قريبة من ديارهم، ولذلك فإن التشكيلة العرقية للقوة ستكون وفقا للمناطق التي سيخدمون فيها".

وقال مكتب الشؤون العامة للتحالف: "سيخدم المزيد من الأكراد في مناطق شمال سوريا. وسيخدم المزيد من العرب في المناطق على طول وادي نهر الفرات وعلى طول الحدود مع العراق جنوبا".

وجاء في بيان المكتب أن "أساس القوة الجديدة هو تكليف 15 ألفا تقريبا من أفراد قوات سوريا الديمقراطية بمهمة جديدة في قوة أمن الحدود، لأن خدمتهم ضد داعش شارفت على الانتهاء.. سيوفرون أمن الحدود من خلال تأمين نقاط التفتيش بحرفية وإجراء عمليات لمكافحة العبوات الناسفة بدائية الصنع".

وأضاف المكتب أن التحالف وقوات سوريا الديمقراطية ما زالوا يحاربون داعش في جيوب بمحافظة دير الزور.

وتنشر الولايات المتحدة نحو 2000 من جنودها في سوريا لقتال داعش، وقالت إنها مستعدة للبقاء في البلاد لحين التأكد من هزيمة التنظيم المتطرف، وإن جهود فرض الاستقرار يمكن أن تستمر كما أن هناك تقدما له معنى في محادثات السلام بقيادة الأمم المتحدة لإنهاء الصراع.