أخبار الآن | طهران – ايران (وكالات)

حذرت إيران ، من أن الاستفتاء حولَ الاستقلال في إقليمِ كردستان العراق سيؤدي إلى "فوضى سياسية" في المنطقة، فيما أعلنَ الحرسُ الثوري الإيراني أنه سيرسلُ تجهيزاتِ صواريخ إلى الحدود.

وقال علي أكبر ولايتي مستشار علي خامنئي أن "نتيجة هذهِ الخطوة هي فوضى سياسية في المنطقة".

وأضاف ولايتي أنه "من الأسف أن يكون رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني على ارتباط مع الصهاينة منذ مدة، وأنه لم يكتسب الدروس من فلسطين، وأن هذا الاستفتاء بداية لإنهياره السياسي لأن الشعب الكردي العظيم لن يرضخ لهذا العار".

وشهد الاستفتاء الذي نظم الإثنين، في إقليم كردستان العراق نسبة مشاركة كثيفة ويتوقع أن تكون النتيجة "نعم" للاستقلال.

وإيران، على غرار تركيا، تعارض استقلال أكراد العراق تخوفاً من أن يؤجج ذلك نزعة انفصالية لدى الأكراد في بلادهم.

وأشار التلفزيون الرسمي اليوم الثلاثاء، إلى أن الأكراد في المنطقة الحدودية في شمال غرب إيران نظموا تظاهرات سلمية دعماً للاستفتاء.

واعتبر ولايتي أيضاً أن الأمريكيين والبريطانيين "يقفون وراء استفتاء كردستان العراق"، رغم إعلان واشنطن ولندن معارضتهما للاستفتاء.

في هذا الوقت أعلن نائب قائد الحرس الثوري علي رضا الهي أنه تم "إرسال تجهيزات صواريخ جديدة إلى المنطقة الغربية لدعم الدفاعات الجوية والجهوزية تحسباً لأي انتهاك".

في المقابل اعتبر النائب الإيراني علي مطهري في حديث للصحافيين أوردته وكالة إيسنا أن "عملية الاستفتاء لا تعني استقلال إقليم كردستان العراق"، مضيفاً على هامش جلسة لمجلس الشورى أن "الاستقلال التام رهن بالمضي في مراحل طويلة تستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام"، مشيراً إلى "ضرورة إطلاع الشعب الكردي على الظروف الراهنة، وتوضيح أن ما جرى ليس في مصلحته".

اقرأ ايضا:

ماذا يعني انفصال كردستان العراق؟

حكومة العراق ترفض التعامل مع استفتاء كردستان