أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عواد)

يتكبد تنظيم داعش الإرهابي هزائم متتالية في كل من العراق وسوريا وليبيا, والخسائر المتتالية على التنظيم تفقده توازنه وتزيد من فرص انهياره، خاصة مع فقدانه مناطق تمركزه الرئيسية.

خسائر موجعة وفادحة لتنظيم داعش الإرهابي يتكبدها في العراق يوم تلو الاخر، آخرها قصف القوات العراقية الجوية أهدافاً لداعش بالقائم، أسفرت عن قتل تسعةٍ وأربعين فرداً من التنظيم وإصابة آخرين، بينهم نائب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. بحسب ما اعلنتة خلية استخباراتية 

وقالت الخلية في بيان، وفقاً لموقع السومرية نيوز، إن طائرات القوة الجوية دكت ثلاثة أهداف نوعية لعصابات داعش، مبينةً أن أحدَ تلك الأهداف ضم اجتماعاً مهماً لقيادات عصابات التنظيم.

فبعد ثلاث سنوات  احتل فيها تنظيم داعش مناطق واسعة في العراق وسوريا عاث فيها خراباً وفساداً وإجراماً هاهو التنظيم الإرهابي يعيش خسارة بعد خسارة .. وهاهو ينحسر مقترباً يوماً بعد يوم من نهايته فمنذ انطلاق عمليات تحرير الموصل ضده في أكتوبر/ تشرين الاول سنة 2016  ووفق الفريق الركن عبد الأمير يار الله، قائد الحملة العسكرية لتحرير محافظة نينوى العراقية
 إن أكثر من خمسةٍ وعشرين ألف فرد من تنظيم داعش قتلوا في المعارك وحتى الأشهر الأخيرة .

من جهته قالت قيادة التحالف الدولي ضد داعش إن ما بين 1000 و1200 من أفراد داعش قتلوا في معركة تحرير تلعفر لوحدها .
ورافقت جهود القضاء على داعش حملة منظمة للتخلص من القيادات المحيطة بزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وأبرزهم الرجل الثاني أبو محمد العدناني و"مسؤول عمليات الشرق الأوسط" عبد الباسط العراقي و"وزير الحرب" أبو عمر الشيشاني، ومن اخر قادة داعش الذي اعترف بقتله مفتي التنظيم تركي البنعلي فضلا استهداف تجارة داعش النفطية والتي تعد المصدر الرئيسي لموارده المالية.

اقرأ أيضا:
البيت الأبيض يدعو كردستان العراق لإلغاء استفتاء الانفصال 

داعش يتبنى هجوما مزدوجا راح ضحيته عشرات جنوب العراق