أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

قبل 3 أعوام بدأ التحالف الدولي المؤلف من 69 دولة عملياته ضد تنظيم داعش بداية في العراق ولاحقا في سوريا، وساهم بشكل كبير في تحرير سبعين في المئة من المناطق التي كان التنظيم يحتلها في العراق، وخمسين في المئة من المناطق في سوريا.

في مثل هذا اليوم، وتحديدا في الثامن من آب/أغسطس سنة ألفين وأربع عشرة، انطلقت طائرتا "أف 18" أمريكيتين لتلقيا أول ذخيرتهما على مواقع تنظيم داعش قرب أربيل شمال العراق، في إشارة إلى بدء الحملات الجوية المكثفة لمحاربة المتطرفين في العراق وسوريا، وبعد خطاب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

ثلاث سنوات مضت تراجع فيها نفوذ التنظيم وخسر ما كان يحتله عندما خرج سنة ألفين وأربع عشرة، فـ لقي هزيمة في شمال حلب ضمن عملية درع الفرات، وخسر عاصمته في العراق مدينة الموصل ضمن عملية قادمون يا نينوى، والآن بدأ يفقد معقله في سوريا مدينة الرقة ضمن عملية غضب الفرات، وغيرها من الهزائم الأخرى.

ثلاث سنوات على بدء حملة التحالف الدولي الذي يضم 69 دولة، تم خلالها استعادة سبعين في المئة من المناطق التي كانت تحت احتلال داعش في العراق، وخمسين في المئة من المناطق التي احتلها التنظيم في سوريا، وفق ماذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون".

وعقب ألفٍ وخمسةٍ وتسعين يوما من القتال المتواصل، أعلن مكتب المحاسبة الحكومي الأمريكي، أن التحالف شن أكثر من ثلاثة وعشرين ألف غارة على العراق وسوريا، بكلفة يومية بلغت ثلاثة عشر مليون وستمئة ألف دولار.

كلفة باهظة يراها البعض، لكنها ضروريةٌ للتخلص من أكثر التنظيمات المتشددة إجراما، ناهيك عن ضربات التحالف الدولي الناجعة بحسب وصف خبراء عسكريين، التي قضت على أبرز القادة في صفوف داعش.

وبرأي الخبراء، فإن عاما آخر فقط كفيل بأن يطوي صفحة داعش في العراق وسوريا نهائيا، وينهي مأساة شعبين تعرضا لأبشع الجرائم المرتكبة بحق البشرية.

إقرأ أيضاً

مقتل جندي سعودي في معارك عند الشريط الحدوي مع اليمن

مقتل 5 من إرهابيي القاعدة إثر ضربة جوية أمريكية باليمن

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎