أخبار الآن | باريس – فرنسا – (أ ف ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إن مجموعة اتصال جديدة بشأنِ سوريا ستعقدُ اجتماعا في الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ووصف ماكرون خلال كلمة له في التجمع السنوي للسفراء الفرنسيين، وصف الحرب ضد داعش بأنها أولوية سياسته الخارجية.

أيضا وفي سياق تصريحات ماكرون، أكد الرئيس الفرنسي تمسك بلاده بالاتفاق حول الملف النووي الإيراني الموقع في 2015.

والذي قد تتم إعادة النظر فيه على ضوء تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران. ودعا إلى ما عبر عنه بعلاقة بناءة مع إيران.      

وفي وقت سابق رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني فكرة تفتيش المواقع العسكرية لبلاده، مشددا على أن ذلك ليس جزءا من الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى الدولية الكبرى قبل عامين.

وقال روحاني في خطاب متلفز إن التزام بلاده مع العالم واضح وعلاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحددها القواعد فقط .

وأضاف "أعتقد أن من غير المحتمل أن توافق الوكالة الدولية على طلب التفتيش، لكن حتى إذا ما وافقت، فنحن لن نوافق".

وكان روحاني يتحدث عن تقارير إعلامية مفادها ان مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي ناقشت الأسبوع الماضي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو مسألة دخول المواقع العسكرية الإيرانية في إطار التحقق من أن طهران تطبق الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015.

وبموجب الاتفاق المعروف باسم "خطة العمل المشتركة الشاملة"، تلتزم إيران خفضا كبيرا في إنتاج المواد النووية مقابل تخفيض العقوبات المفروضة عليها.

وأوضح روحاني أن إيران تحظى بدعم أوروبا بخصوص الاتفاق النووي، مضيفا ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحاول بشتى الطرق إلغاء الاتفاق.

في وقت سابق الثلاثاء، قال المتحدث باسم الحكومة الايرانية محمد باقر نوبخت "لن نقبل بأي شيء من الأميركيين خارج إطار (الاتفاق) وبخاصة الزيارات إلى المواقع العسكرية".
وهدد روحاني بأن بلاده مستعدة للتخلي عن الاتفاق في غضون ساعات، متهما واشنطن بـ"خرق تعهداتها باستمرار".
 
إقرأ أيضاً:

حماس تتطلع لترميم العلاقات مع النظام السوري وطهران

روحاني يرفض تفتيش قواعد إيران العسكرية