أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

تقيم الجزائر احتفالات وطنية سنوية على مستوى كامل التراب الجزائري تخليدا لذكرى الإستقلال، وذلك في الـ5 من يوليو/تموز من كل عام وترافقها بعض البروتوكلات الرسمية كرفع العلم الجزائري في تمام الساعة الصفر في كل أنحاء الجمهورية، وفعاليات شعبية وحكومية.

نبذة تاريخية

إن تاريخ الـ5 من يوليو/تموز عام 1962 يسجل واحدة من أجمل الصفحات من تاريخ الجزائر في الكفاح لنيل الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية المسلوبة بعد 132 سنة من الإحتلال. الإضطهاد. استغلال الثروات الطبيعية والبشرية للبلاد من قبل المستعمر الفرنسي.

اتخد الشعب الجزائري لانتزاع سيادته واستقلاله نوعين من المقاومة، الاولى مقاومة مسلحة استمرت حتى بداية القرن العشرين. أما الأخرى فكانت مقاومة سياسية انطلقت مباشرة بعد سقوط مدينة الجزائر. 

لقد كانت المقاومة المسلحة ردا من الشعب الجزائري على احتلال و اضطهاد الاستعمار الفرنسي. و انضوت تلك المقاومة المسلحة تحت لواء رؤساء القبائل و انتشرت الانتفاضة بسرعة كبيرة من منطقة قسنطينة حتى حدود منطقة وهران الى الاطلس الصحراوي، أما المقاومة السياسية، فتجسدت صبيحة سقوط مدينة الجزائر لتنعكس بعد دلك في أشكال عدة. شكاوى، عرائض التماسات، احتجاجات عارمة.

وكانت مشاركة آلاف من الجزائريين خلال الحربين العالميتين الأولى و الثانية في القتال تحت الراية الفرنسية و مع انتشار الافكار التحررية، ما مكّن المقاتلين الجزائريين من تنظيم أنفسهم بشكل جيد. 

و مع ارتكاب المجازر الشنيعة في الثامن من مايو/أيار 1945، فإن كل الحظوظ في التسوية السياسية من اجل انهاء الاستعمار نهائيا من الجزائر لم تعد تجدي نفعا. 

و قد تم جلب انتباه الراي العام العالمي حول عدالة القضية الجزائرية في حربها من أجل استرجاع السيادة الوطنية. فسجلت بذلك الجزائر مكانتها في حوليات التاريخ و في اذهان الشعوب المتطلعة للحرية.

المزيد من الأخبار 

دعوة على مواقع التواصل للتمسك بالإرث الجزائري في عيد الاستقلال

اشتباكات في مطار معيتيقة بطرابلس بعد مقتل عائلة

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات: