أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

يحمل القرار السعودي الاماراتي بقطع العلاقات مع دولة  قطر تداعيات اقتصادية سيئة على الدوحة لا سيما في مجالات النقل والتبادل التجاري وسوق الاوراق المالية.

اذ تراجعت الأسهم القطرية كافة على الفور، وبلغ العديد منها الحدود القصوى كذلك هبطت السندات الدولارية السيادية لقطر 
وبالتالي ارتفعت تكلفة التأمين على ديون قطر لأعلى مستوى في شهرين.

وكالة موديز للتصنيف الإئتماني قالت ان  قطع العلاقات مع قطر يهدد مجددا تصنيفها الإئتماني.

اما على مستوى النقل والتبادل التجاري 
فقد أوقفت هيئة النقل" السعودية نقل البضائع والركاب من وإلى قطر 

في حين علقت شركات طيران الاتحاد، وفلاي دبي، وطيران الإمارات، والعربية للطيران رحلاتها من والى قطر  الامر الذي اتخذته ايضا شركة مصر للطيران، وطيران السعودية، والتي علقت رحلاتها  من وإلى الدوحة اعتبارا من الثلاثاء.

وتعتبر السعودية والإمارات من أهم الشركاء التجاريين لقطر اذ تأتي الدولتان في المرتبة الأولى والثانية من حيث الدول المصدرة للمواد الغذائية وكذلك تتصدر الدولتان بالنسبة لقطر مراتب متقدمة في تجارة المواشي والخضراوات

أما في تجارة المعادن فتأتي الإمارات في صدارة الدول المصدرة لقطر وبإجمالي سنوي يفوق النصف مليار دولار.

ويبقى حلم استضافة مونديال 2022 هو الاكثر تأثرا اذ انه سيصادف عقبة كبيرة مع اعتماد قطر على الحدود البرية السعودية في استيراد غالبية متطلبات البناء الضخمة التي يحتاجها المشروع.

 

إقرأ أيضاً

الإمارات ومصر والسعودية والبحرين واليمن تقطع علاقاتها مع قطر

لماذا قطعت البحرين علاقاتها مع قطر؟