أخبار الأن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي، زكريا النعساني)

قالت رئيسة برنامج التوحد في مركز محمد بن راشد للتوحد سارة باقر إن مركز محمد بن راشد للتوحد نجح في دمج شاب في سوق العمل،  وقالت إن الشباب والمراهقين الذين يعانون من مرض التوحد يواجهون تحديات كبيرة في العثور على عمل حتى لو كانوا على استعداد للعمل.

 قال مركز دبي للتوحد إن الشباب والمراهقين الذين يعانون من مرض التوحد يواجهون تحديات كبيرة في العثور على عمل حتى لو كانوا على استعداد للعمل.

وذكرت سارة أحمد باقر رئيسة وحدة خدمة المجتمع في مركز دبي للتوحد سابقا إنه منذ عام 2001 لم يتمكن أي من طلاب المركز من الالتحاق بعمل ناجح بعد مغادرته. وعلى الرغم من أن الأطفال يلتحقون بالمركز من سن عامين إلى 18 عاماً، إلا أن غالبيتهم يعودون إلى منزل آبائهم بعد مغادرة المركز.

وأشارت باقر إلى أن أرباب العمل في كثير من الحالات ليسوا على استعداد لإعطاء فرصة لمرضى التوحد لإثبات كفاءتهم في العمل، وفي حالات أخرى يخشى الآباء والأمهات على أبنائهم الذين يعانون من هذا المرضى ويمنعوهم من الالتحاق بالعمل.

وأضافت: "إنه لأمر مخز أن تذهب كل هذه السنوات من العلاج دون فائدة، وفي النهاية يعود المرضى ليبقوا في المنزل، وإذا كان المريض على استعداد للعمل يجب أن يعطى الفرصة المناسبة لذلك، وفي بعض الحالات الشديدة، يحتاج المرضى إلى الاندماج في المجتمع أكثر من الحلقات التدريبيبة" بحسب صحيفة سفن ديز.

ويوصف التوحد على أنه اضطراب في النمو العصبي يؤثر على التفاعل والسلوك الاجتماعي، ويظهر عادة في مرحلة الطفولة، وغالباً ما يؤدي إلى انطواء المريض، لكن باقر تقول إن المرضى عادة ما يمتكلون ذكاءً حاداً ويتمتعون بمهارات مميزة في مجالات متعددة كاللغات و تكنولوجيا المعلومات.

لكن أهالي المرضى عادة ما يخشون على أبنائهم ويرفضون اندماجهم في المجتمع والحصول على الفرصة المناسبة للعمل، وفي إحدى المرات حصل مريض على فرصة عمل مكتبية بإحدى الشركات، لكن والدته رفضت في اللحظة الأخيرة.

 

اقرأ أيضا:
كيف إكتشف مرض التوحد؟

مشاهير تغلبوا على مرض "التوحد"