أخبار الآن | دبي – الإمارات ( غرفة الاخبار)

منذ اعلانها تجارب صاروخية في تسعينيات القرن الماضي وانسحابها من معاهدة منع الانتشار النووي عام 2003 .. يشهد تاريخ كوريا الشمالية في مجال التسلح النووي على إخفاقات عدة وتحقيق بعض النجاحات وسط تصعيد في الخطاب بين بيونغيانغ ودول غربية.

أعلنت كوريا الشمالية عن أجراء أول تجربة نووية ناجحة تحت الأرض في 9 أكتوبر 2006، لكن واشنطن وطوكيو شككتا آنذاك بنجاح التجربة، وقالتا إن زلزالا فقط قد هز كوريا الشمالية.

في مايو 2009، أي بعد شهر من المحادثات الدولية بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي، أعلنت بيونغيانغ إجراء اختبارها النووي الثاني تحت الأرض.

اعترفت كوريا الشمالية بفشل إطلاق صاروخ بعيد المدى في تجرية أجرتها في 13 أبريل 2012. وفي أواخر العام نفسه أطلقت بيونغيانغ قمرا صناعيا قالت إنه اتخذه مساره الصحيح بنجاح.

في 12 فبراير 2013 أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الثالثة وفق ما أكدت مراكز رصد مختصة، الأمر الذي ساهم في زيادة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وأثار عاصفة من ردود الفعل الدولية المنددة.

أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين في مارس 2014، وسقطا في البحر شرقي شبه الجزيرة بعد أن قطعا مسافة 650 كيلومتر. وعادة ما تختبر بيونغيانغ إمكانية أن تحمل هذه الصواريخ رؤوسا نووية.

في 28 نوفمبر 2015 اختبرت كوريا الشمالية غواصة حربية لإطلاق الصواريخ الباليستية، إلا أن التجربة باءت بالفشل. لكن بيونغيانغ أعادت إطلاق صاروخ آخر من الغواصة ذاتها بعد نحو شهر.

وبعد هذا التاريخ وفي تطور مفاجئ وكبير، أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية، بحضور الزعيم الكوري كيم جون أون، وفق ما ذكرت وسائل إعلام البلاد.

في 28 أبريل 2016، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين، يعتقد أنهما قد فشلا في تحقيق أهدافهما، وفق ما ذكرت في حينه مراكز رصد غربية لبرنامج كوريا الشمالية النووي.

 

اقرأ أيضا:
كوريا الشمالية تخفق في إجراء تجربة صاروخية جديدة

الجيش الصيني يتحرك نحو الحدود مع كوريا الشمالية