أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)

توالت ردود الأفعال المنددة بممارسات بشار الاسد المروعة ، بعد الهجوم الكيماوي الذي استهدف خان شيخون في إدلب وأدى إلى قتل العشرات ..

ليضبح بذلك رئيس نظام دمشق في دائرة الغضب الدولي سيما بعد تصريحاته النافية لهذا الهجوم وتحديه للمجتمع الدولي ..

أثار الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة خان شيخون السورية ردود فعل غاضبة على الأسد ونظامه ، وتصاعدت التصريحات والإتهامات والتوصيفات المنددة بأفعاله ..

فبعد ما أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من استنكار وصدمة لما حدث في إدلب ، وصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الأسد بإلارهابي الاكبر، وقال إن الهجوم الكيميائي بدّل موقف الغرب تجاه الاسد..

بريطانيا دعت روسيا حليفة دمشق إلى الوقوف على الجانب بشأن النزاع في سوريا. وقالت إن تشبث الاسد بالسلطة ، يأتي بمساعدة الروس والإيرانيين..

فيما كذبت فرنسا على لسان وزير خارجيتها تصريحات الأسد التي قال فيها إن هجوم خان شيخون مفبرك مئة في المئة.

وأكدت أن الدمار التي تعاني منه سوريا منذ ست سنوات ليس خيالًا .. 

الائتلاف السوري بدوره أوضح أنه لا مجال لمحاربة الإرهاب دون القضاء على بشار الأسد ، قائلا إنه لا يمكن أيضاً لأمريكا أن تدعم أي عملية حوار سوري سوري دون القضاء على بشار ..

وفيما يتعلق بالضربة الأمريكية على مطار الشعيرات ، أشارت المعارضة إلى أنها بمثابة رسالة إلا أنها ليست بالسقف المتوقع ..

وبالرغم من كل الإتهامات الموجهة إليه ، إلا أن الأسد مازال يحتفظ بمئات الأطنان من ترسانته الكيميائية ، بعد أن خدع مفتشي الأمم المتحدة الذين أُرسلوا لتفكيكها ..

فوفق ما كشف عنه قائد عسكري سوري منشق عمل رئيسا للحرب الكيميائية بالفرقة العسكرية الخامسة ، فإن نظام الأسد لم يكشف عن كميات كبيرة من مواد السارين الكيميائية الأم ومواد سامة أخرى وقنابل جوية يمكن حشوها بمواد كيميائية ورؤوس حربية تثبت في صواريخ سكود.

موضحا أن أطنانا من المواد الكيميائية نُقلت إلى مناطق جبلية حصينة خارج مدينة حمص ، ومدينة جبلة القريبة من طرطوس ..

 

اقرأ أيضا:
من هو الطيار الذي إرتكب مجزرة "إدلب" بغاز السارين؟

أكثر من 110قتلى غالبيتهم من الفوعة وكفريا في حصيلة جديدة لتفجير حافلاتهم