أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عمر السامرائي) 

إلى أين ستتجه بوصلة الأوضاع في اليمن بعد إغتيال علي عبد الله صالح.. سؤال تحدد إجابته النهاية التي آل إليها الرجل على يد المتمردين الحوثيين بعد سنوات من تنحيه عن السلطة وفق المبادرة الخليجية. 

الذراع الإيرانية في اليمن ما إنفكت بعد قتل صالح من الإستمرار بجرائمها المشينة..  إعدامات ميدانية بدم بارد نفذتها مليشيا الحوثي بحق مئتي أسير من قوات حزب المؤتمر الشعبي.. وَفق مصادر إعلامية. 

ملامح المشهد الراهن وفقط المعطيات، تذهب نحو إنفجار الأوضاع في هذا البلد.. نُذر حرب وتداعيات خطيرة حذرت منها الجامعة العربية، داعية للتحرك الفوري لإحتواء ما لا يحمد عقباه. 

آخر تلك المشاهد ما كشفت عنه مصادر يمنية عن عزم مليشيات الحوثي إصدار قرارات بمصادرة أموال صالح وبعض القيادات في المؤتمر الشعبي العام.. فضلا عن أحكام قضائية بحق قيادات المؤتمر المؤيدة للشرعية.

صانعو المشهد أي المتمردين الحوثيين وقتلهم لحليف الأمس بتلك الطريقة، يقول الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إنها تكشف الطبيعية الإجرامية المجردة من الإنسانية لتلك المليشيات التي ألحقت الدمار والفوضى في اليمن منذ إنقلابها على الشرعية الدستورية.  

الإنقلاب الحوثي منذ يومه ما زاد حال اليمنيين البائسة أصلا إلا معاناة وبؤسا.. هو كابوس أسودٌ إذاً بتوصيف أبو الغيط.. يتعين على المجتمع الدولي أن يخلص الشعب اليمني منه، ويدرك أن الحوثي وأزلامه منظمة إرهابية تسيطر على السكان بقوة السلاح.

 

معنا  من عدن غمدان الشريف  السكرتير الصحفي  لرئيس الوزراء اليمني 

 

اقرأ أيضا:
الشرعية اليمنية: من ساند الانتفاضة شريك بمستقبل اليمن

مقتل صالح وقع في منطقة سنحان قرب العاصمة صنعاء