​​​​​​أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

يقع مستعملو الطريق في خطأ فادح عند وقوع الحوادث في الطرقات السريعة أو العادية، أهمها التوقف في منتصف الطريق وبالتالي عرقلة السير والتسبب بأزمة خانقة يمكن أن تكون بدروها سببا رئيسيا في اصطدام سيارات أخرى.. 

في هذا الخضم، تبدأ مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي بالتنسيق مع شركة "ساعد"، اعتبارا من مطلع ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بمخالفة السائقين الذين لا يحركون مركباتهم خارج الطريق في حالة الحوادث المرورية البسيطة، وفقا للقرار الوزاري رقم (178) لعام 2017 بشأن قواعد وإجراءات الضبط المروري، وبحسب المادة رقم 98 "عرقلة حركة السير بأي طريقة كانت"، التي حددت قيمة المخالفة بـ500 درهم، وفق صحيفة "الامارات اليوم"..  

موضوع ذو صلة: المخالفات بدبي تنخفض 25% بعد تطبيق اللائحة المرورية المعدلة

ودعا نائب مدير المديرية، العميد "أحمد عبدالله الشحي"، قائدي المركبات التي تتعرض لحوادث مرورية بسيطة، أو أعطال ميكانيكية مفاجئة، أو لحدوث عطل أو خلل في إطاراتها، إلى تحريك مركباتهم خارج الطريق، وإيقافها عند أقرب موقف آمن، حفاظا على سلامتهم، وضمانا لانسيابية حركة السير، بالاضافة الى تفادي تحرير مخالفات عرقلة حركة السير.

وأوضح أن العديد من الحوادث المرورية الجسيمة التي وقعت خلال الفترة الماضية ونتج عنها إصابات، كان سببها الرئيس عرقلة حركة السير والمرور، لعدم التزام أطراف الحوادث (المتسببون والمتضررون) بتحريك مركباتهم خارج الطريق، مشيرا إلى إمكان تفادي الحوادث بإفساح المجال لمرور المركبات الأخرى، وعدم عرقلة السير.

وقال "الشحي" إن ترك السائقين مركباتهم ووقوفهم على جوانب الطرق لأي سبب يعرضهم لحوادث الدهس، ووقوع حوادث مرورية، بسبب محاولة قائدي المركبات الأخرى الالتفاف وتغيير مساراتهم لتفادي المركبات المتعطلة، وهو أيضا ما يؤدي إلى وقوع حوادث التصادم بين المركبات..

وكانت المديرية قد أطلقت حملة شاملة بالتنسيق مع إدارة الإعلام الأمني وشركة "ساعد" لنشر عبارات توعية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وحث أطراف الحوادث المرورية البسيطة على تحريك مركباتهم خارج الطريق، وعدم عرقلة حركة السير والمرور.. 

اقرأ أيضا: مخالفات مرورية كلفت أصحابها ما قد يكون أغلى من ثمن السيارة نفسها