أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (وكالات)

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تمرير قرار ضد الخروقات الخطيرة لحقوق الإنسان في سوريا، أبرزها دعوة ميليشيات إيران للانسحاب من سوريا.

وقد دان القرار الأممي الانتهاكات والتجاوزات الممنهجة في حق المدنيين السوريين منذ انطلاق الثورة في 2011، مع تحميل النظام مسؤولية العنف.

قرار الأمم المتحدة طالب بمغادرة المقاتلين الأجانب سوريا، وخصّ بالاسم "كتائب فيلق القدس" و"الحرس الثوري الإيراني" وميليشيا حزب الله، داعياً إياها للانسحاب من سوريا.

في السياق ذاته ربطت أميركا للمرة الأولى بين بقاء قوات «التحالف الدولي» في سورية بعد القضاء على داعش، وبين مخرجات عملية السلام في جنيف، مشيرة إلى أن قوات التحالف لن تغادر سورية من دون تحقيق تقدم في مسار جنيف.

وردت دمشق على واشنطن فوراً بإعلان أنها ترفض «جملة وتفصيلاً» ربط تواجد القوات الأميركية بنتائج العملية السياسية. وجاء الموقف الأميركي بعد يوم من إعلان إيران أن وجودها في سورية «مشروع» وأن قواتها باقية بعد هزيمة داعش، وعلى خلفية تباينات أميركية- روسية في تفسير شروط اتفاق خفض التوتر جنوب سورية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، إن الاتفاق يفترض سحب «تشكيلات غير سورية» ومن ضمنها «حزب الله» من هذه المنطقة، مضيفاً أن «الحديث لم يتطرق إلى موضوع إيران أو بالأخص قوات موالية لإيران».

وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس لمجموعة من الصحافيين في البنتاغون: «لن نغادر في الحال» بعد هزيمة داعش. وزاد: «لن نقْدم ببساطة الآن على الانسحاب من سورية، ولن ننسحب قبل بدء ظهور نتائج جنيف، وسنجلي بعض قواتنا عن سورية، إلا أننا سنربط ذلك بحزمة من الشروط».

وتابع: «يجب القيام بشيء ما بخصوص هذه الفوضى وليس فقط الاهتمام بالجانب العسكري والقول حظاً سعيداً للباقي».

 

اقرأ أيضا:
صور من الفضاء لموقع عسكري تبنيه إيران في سوريا

أذرع ايران في المنطقة تهدد الاستقرار وتضرب أمن البلدان