أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

نددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس بمقتل مئات الضحايا وتدمير المستشفيات والمدارس خلال الاسبوعين الاخيرين في مناطق عدة في سوريا، معتبرة ان مستويات العنف هي الأسوأ منذ معارك مدينة حلب العام الماضي.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة من أن استهداف المدنيين والمرافق يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وقد يصل إلى حد جرائم الحرب.

وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن خشيتها إزاء التقارير التي تفيد بوقوع مئات الضحايا من المدنيين وتدمير المستشفيات والمدارس جراء موجات القتال التي وصفتها بالأعنف خلال العام الحالي.

وقالت اللجنة إنه وعلى مدار الأسبوعين المنصرمين، شهدنا تصاعداً مثيراً للقلق في العمليات العسكرية التي صاحبها سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في صفوف المدنيين ..              

وارتفعت حصيلة القتلى بشكل لافت في الاسبوعين الاخيرين في مناطق عدة في سوريا وتحديداً في الرقة ودير الزور جراء غارات جوية روسية واخرى للتحالف الدولي ..

ووثق المرصد مطلع الشهر الحالي مقتل 3000 شخص بينهم نحو الف مدني خلال شهر ايلول/سبتمبر في اعلى حصيلة قتلى شهرية منذ مطلع العام.

ويدعم التحالف الدولي هجوماً تشنه قوات سوريا الديموقراطية على مدينة الرقة التي باتت تسيطر على اكثر من تسعين في المئة من احيائها. 

ووفق الصليب الاحمر، تعرضت عشرة مستشفيات لأضرار أثناء الأيام العشرة الأخيرة، ما تسبب في حرمان مئات الآلاف من الأشخاص من حتى أبسط خدمات الرعاية الصحية..

وأعرب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية بانوس مومتزيس عن صدمته إزاء التقارير الواردة عن ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين بسبب الهجمات الجوية المكثفة في سوريا.

وشدد على ان الهجوم على المرافق الطبية يحرم المدنيين من حقهم في الرعاية الطبية المنقذة للحياة.

ودعت الامم المتحدة جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ جميع التدابير الفورية لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع أنحاء سوريا.

واعتبر ان استهداف المدنيين والمرافق بما في ذلك المستشفيات وغيرها من المرافق الطبية هو أمر غير مقبول، ويشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وقد يصل إلى حد جرائم الحرب.
 

إقرأ أيضا:

المشافي بإدلب وحماة أغلقت أبوابها تخوفاً من القصف

"تحرير الشام" تسيطر على دارة عزة بحلب بعد انشقاق "إبن تيمية"